بوغربال يتهم تفرغ زينة بالزج بالحرس والبرتقالي في الضجة

هاجم رئيس نادي "أف سي انواذيبو" عبد العزيز بوغربال، رئيس تفرغ زينة "موسى ولد خيري" -من دون أن يسميه- واصفا إياه بأنه ليس ندا لأحمد (ولد يحي رئيس الإتحاد الموريتاني لكرة القدم). وقال ولد بوغربال في تدوينة مطولة عبر حسابه الشخصي على موقع فيسبوك للتواصل الإجتماعي، بأن تفرغ زينة هو الذي زج بناديي الحرس الوطني وأف سي انواذيبو في -ما أسماه بـ- الضجة (قضية ياسين ولد الشيخ الولي)، وإنما كان هدفه انتزاع البطولة من الكونكورد. وأضاف المسؤول الكروي بأن دوافع 90% من "الجريمة" هو المكسب المالي، حيث سينال "البطل" 18 مليون أوقية، وما بين مائتي ألف وسبعمائة ألف دولار عن كأس العرب، مضيفا بأن المسؤولية العظمي تقع على عاتق مسيرين يستغلون أموال بلدية تفرغ زينة (الداعمة للنادي). التدوينة كاملة: لفهم أي جريمة قضائيا، يجب تحديد دوافعها أولا لمعرفة صاحبها. لا توجد لنادي فسي نواذيبو أي دوافع لتزوير جنسية لاعب، لأن الجميع يعلم بأنه بإمكاننا أن نقيد ستة لاعبين أجانب كما يسمح لنا القانون ونحن الذين بدأنا الموسم بلاعبين أجنبيين فقط. إذن فهناك أربع أمكنة شاغرة دون الحاجة لتربح إداري فأحرى عن مالي... في المقابل كانت دوافع نادي تفرغ زينة جلية، فبهذا الترتيب وهذا الاندفاع المتهور... كان الهدف هو انتزاع البطولة التي فازت بها الكونكورد بكل نظافة. وبالتأكيد 90% من دوافع الجريمة هو المكسب المالي فقط: حيث سينال البطل 18 مليون أوقية وما بين مائتي ألف دولار وسبعمائة ألف دولار عن كأس العرب. عدم العفوية !!! نفس الاستراتيجية التي اتبعها نادي تفرغ زينة في موسم سلف، عندما أكد على اتهام باب ساغو بتسجيله لهدفا متعمدا ضد مرماه في آخر جولات الدوري. فاخترع جريمة ووضع هيأت الاتحاد الموريتاني أنداك تحت الضغط ليكسب البطولة في المكاتب !!! أي عار؟ فقد تم العفو بعد الإدانة لكننا لم ننسى واسترجعنا لقب البطولة بالعدالة وبالنصوص وبالمنطق وأكثر من ذلك بالاحترام. فنادي الحرس ونادي أفسي نواذيبو تم الزج بهما في هذه الضجة التي خطط لها ونفذها مسيري نادي تفرغ زينة الذين استطاعوا جر العمدة لخراب سياسي في نهائي كأس رئيس الجمهورية، فرحب معارضو الرئيس والوزير الأول بالهدية التي سقطت عليهم من السماء.. والمقاطعة كانت أكثر الأخطاء. المسؤولية العظمى تقع على عاتق المسيرين الذين يستغلون أمول بلدية تفرغ زينة لإنتاج مشهد مؤسف لكرة قدمنا التي تشهد نموا لافتا. كان بالإمكان أن تستعمل هذه الأموال في مشاريع اجتماعية أو اصلاحات تنموية. حيث لايزال هناك الكثير من الأمور التي يجب القيام بها في بلدية تفرغ زينة. العديد من الأمور دون تمويل الرغبات الأنانية لمسيرٍ ذو طموح بائس وهو مستعد لأن يضحي بكل منجزات أسرتنا الكروية ليصل لمبتغاه البائس. التضحية بكل شيء !!! بما في ذلك دعم الدولة السخي الذي انتظرته فئة الشباب عقودا من الزمن وأصبح اليوم واقعا. فمنذ ولاية أحمد يحيى ونحن نلاحظ حملات تشويهية موجهة نحوه، فكل ما نجح في عمله كل ما كانت تلك الحملات أكثر عنفا. فقط مخترعي هذه الأكاذيب والافتراءات لا يتغيرون... استخدام جيد أخر لأموال دافعي ضرائب تفرغ زينة تُتيحه البلدية. لكنك كنت مخطئا انت وكتيبتك من الفيسبوكيين الذين لا وجود لهم دون شبكات التواصل الاجتماعي. لقد خانك التفكير في أن تكون نداً لأحمد، لأنه ببساطة شخص جيد، وأكثر من ذلك فبكم مجموعين وبأضعاف لن تصلوا منه لمستوى الكاحل. أنت مخطئ.. لأنه ومذ كان صغرا كان ذا إرادة ويعتقد في بلاده. أنت مخطئ.. لأنه ومذ كان طفلا كان يعشق كرة بلاده أكثر من أي شخص. أنت مخطئ.. لأنه ومذ كان مراهقا وهو يحلم بأن يرفع علم بلاده الى أعلى. وأخيرا فأنت مخدوع لأن الله دائما مع كفة الخير. لم أكن بحاجة للمرور على بعض الأسماء المستعارة لصحفيين أو فيسبوكيين عاريي الأقدام في سلة مهملات الكرة الوطنية. سلة المهملات حيث كان الكثير من الانتهازيين في رياضتنا هدفهم الوحيد هو جمع المال. إن هجومك وحيلك القذرة ضد أفسي نواذيبو لن تنال منا بل ستجعلنا في كل مرة أقوى، وسنظل وإياك نلعب على الأرض أو في النصوص إن كنت تجرأ على التقدم. "إن الجبناء الذين يكرهون ويقذفون الناس من القلب مثلهم مثل كلاب المطبخ، فعندما يلمعون كلبا للصيد فإنهم لا يتوقفون عن النباح ضده، لكن لا يتجرؤوا على الخروج لقتاله" مشرف الدين السعدي.