فشل ذريع ذاك الحاصل في معسكرات المنتخبات الوطنية ومبارياتها الودية.
فمن إخفاق امبور إلى إخفاق معسكر تونس من اللائحة المؤهلة للانضمام إلى المنتخب الأولى إلى لائحة منتخب الشباب التي تستعد للاستحقاقات الإفريقية القادمة.
المدربون المشرفون على المنتخب لم يقدم حلول جذرية مع تعدد المباريات لديهم، ولم تكن الخسائر أقل، فيما كانت الخسارة الموالية دائما أقوى وأمر.
في امبور، حاول مدرب المنتخب الأول إصلاح الأمور بعد مباراة جمبار، فأراد أن يكسب اللقاء أمام محليي السنغال، فبدأ بالأسماء التي اعتادت اللعب مع المنتخب فجاء الشوط الأول مثاليا، لكن تغييراته لم تكن مثالية أو ربما أن اللاعبين الجدد الذين تم إقحامهم لم يستوعبوا فكر المدرب ربما..
في منتخب الشباب كانت الخسارة الأولى أمام تونس بثلاثة أهداف لهدف، كانت منطقية في شوطها الأول مع التعادل بهدف لمثله قبل الانقضاض على المباراة من قبل التونسيين في الشوط الثاني.
الشوط الثاني أيضا هو سبب خسارتنا في المباراة الأخيرة أمام شباب تونس فبعد انتهاء الشوط الأول بهدف وحيد، لم يكن شوط المدربين مميزا لنا بل كان سيئا وربما أسوأ أشواطنا في العشر مباريات الأخيرة فأضاف التونسية ثلاثة إلى الهدف الأول لنخسر برباعية كاملة.
الإخفاق في المعسكرات أمر مريع ومن الصعب تقبله، لكن إن تبعه نجاح في المباريات الرسمية تكون نسبة النجاح تفوق المأمول تفوق ما رسم، وتكون هناك استفادة من أخطاء المعسكرات.
المدربون المشرفون على المنتخبات الوطنية هل أصبحت لديهم رؤية واضحة لتصحيح الخلل في المنتخب الأول ومنتخب الشباب قبل الوقعتين الحاسمتين.
المنتخب الأول ليس لديه الوقت فموقعتا غامبيا أصبحتا على الأبواب.
لكن منتخب الشباب لديه بطولة ودية في نواكشوط ربما يتمكن من إصلاح كل شيء فيها وستعزز هذه البطولة تناغم عناصره.
ما يميز وديتي تونس أن الناخب الوطني لم يغير وسط الملعب فلعب بنفس الأسماء، إن واصل على نفس النهج في اللقاءات الودية القادمة سيكون وسط الملعب في المنتخب الوطني للشباب من أقوى الخطوط، وبقوته يكون المنتخب الوطن أقوى ويكون صعبا على أي منافس.