(إنشيري) العصبة بين الجمود والصمت المطبق

تشارك أغلب العصب الوطنية لعدد من الولايات الداخلية في اشراك أكثر عدد من الأندية الداخلية لتمثيل الولاية، حيث تعد العصبة هي الممثل الوحيد لكرة القدم في كل ولاية

 

صفحة (ميادين الرياضية) زارت مقر العصبة في ولاية إنشيري، وذكر مراسلها بأنها لا تتوفر على مكاتب وأنها تتخذ من مكتب داخل دار الشباب مقرا لها، مراسل الصفحة ذكر بأن الإتحادية توف إيجار للمكاتب الخاصة بالعصب الداخلية، مما يطرح الكثير نن التساؤولات حول التسيير في المكتب الداخلي للعصبة في إنشيري. الصفحة ذكرت أن رئيس العصبة الجهوية ليس من أهل الإختصاص ولا يعرف قوانين كرة القدم ولاعلاقة تربطه بمكتبه ولا يزور الولاية الى من حين لآخر وهو ما إستغرب منه عدد من المتابعين للشأن الرياضي في الولاية . كما ذكرت الصفحة أن بعض المساعدات تسلمتها العصبة منذ فترة كمساعدة من البحرين لكنها لم تستخدم وما زالت العصبة مغيبة أو غائبة حسب المتابعين، في حين ارسلت الاتحادية رسالة الى جميع الولايات بضرورة إنطلاق البطولة المحلية لكل ولاية في شهر (اكتوبر الماضي) الا أن بطولة الدرجة الثانية على مستوى (ولاية انشيري) لم تبدأ حتى الآن ولم يتم الكشف عن الاندية المشاركة، كما تحدثت الصفحة عن المبلغ المالي الممنوح من قبل الاتحادية الوطنية لكرة القدم العصب الداخلية والبالغ ( 500.000 ) اوقية لكل ولاية لتكاليف الدوري الوطني درجة ثانية لكن بالنسبة لولاية انشيري لم يصرف هذا المبلغ خاصة أن الأندية لا تتجاوز الخمس أندية، حيث يصرف من المبلغ جزء بسيط لا يتناسب مع البطولة وحتى بعد زيادته لمبلغ مليون أوقية حسب المراسل . الصفحة أكدت أن الأندية المشاركة أكدت انها لم تتلقي الدعم المالي المخصص لأندية "بلاي أوف" وكأس الرئيس من العصبة الجهوية للولاية، وكانت ولاية إنشيري قد مُثلت من قبل أندية "الحدائق وصلاح الدين" العصبة الجهوية لولاية (إنشيري) يرئسها "محمد ولد احمد فال" الملقب (حبلة)، وتم انتخابه في الثالث من مارس عام 2013 . وفي الأخير أكد مراسل (ميادين الرياضية) أن أغلب متابعي الشأن الرياضي في الولاية يطالبون الإتحادية الوطنية منذ فترة لفتح تحقيق وإعادة هيكلة للعصب الداخلية وخاصة إنشيري والتي تعاني حسب تصريحهم مما يؤدي الى الفشل وصعوبة النهوض بالرياضة الوطنية .