حقائق وأرقام حول الاستادات المستضيفة لمنافسات كأس العرب قطر 2021
البطولة تشهد الإعلان عن جاهزية استادي البيت وراس أبو عبود
الدوحة - قطر، 9 نوفمبر 2021| تتزين ستة من استادات مونديال قطر 2022 لاستضافة بطولة كأس العرب FIFA 2021™ والتي تنطلق منافساتها نهاية الشهر الجاري بمشاركة 16 منتخباً عربياً من قارتي آسيا وأفريقيا.
وستشهد البطولة الإعلان عن جاهزية استاد البيت، واستاد أبو عبود، لينضما إلى استادات قطر 2022 الخمسة التي سبق الإعلان عن جاهزيتها، وهي استادات خليفة الدولي، والجنوب، والمدينة التعليمية، وأحمد بن علي، والثمامة الذي أعلن عن جاهزيته خلال نهائي كأس الأمير الشهر الماضي.
نستعرض فيها يلي لمحة عن الاستادات الستة المستضيفة لمنافسات كأس العرب 2021.
استاد البيت
الطاقة الاستيعابية: 60 ألف مقعد
الافتتاح: 30 نوفمبر 2021
يعد استاد البيت الذي تبلغ طاقته الجماهيرية 60 ألف مقعد، أكبر استادات مونديال قطر 2022، ويستضيف الاستاد الذي يقع بمدينة الخور شمال الدوحة، خمس مباريات خلال بطولة كأس العرب بداية من مباراة قطر والبحرين في أول أيام البطولة، وختاماً بالمباراة النهائية يوم 18 ديسمبر.
ويُجسد البيت بتصميمه المميز جانباً أصيلاً من الثقافة العربية، إذ استوحي تصميمه من بيت الشعر الذي سكنه العرب في أنحاء المنطقة.
استاد راس أبو عبود
الطاقة الاستيعابية: 40 ألف مشجّع
الافتتاح: 30 نوفمبر 2021
يمتاز استاد راس أبو عبود بتصميمه الفريد وطريقة تشييده باستخدام حاويات الشحن البحري، ليضع بذلك معايير جديدة في عالم استدامة البطولات والفعاليات الكبرى.
ويشهد الاستاد ست مباريات خلال بطولة كأس العرب، تبدأ بمباراة في أول أيام البطولة، وتختتم بمباراة تحديد الفائز بالمركز الثالث.
ويعد هذا الصرح الرياضي المميز أول استاد قابل للتفكيك بالكامل في تاريخ كأس العالم، حيث من المقرر تفكيكه بعد إسدال الستار على منافسات كأس العالم 2022، والاستفادة من أجزائه في تطوير مشاريع رياضية في قطر والعالم.
استاد الثمامة
الطاقة الاستيعابية: 40 ألف مشجّع
الافتتاح: 22 أكتوبر 2021
أُعلن عن جاهزية استاد الثمامة الشهر الماضي خلال نهائي كأس الأمير، ويستضيف مباريات في كأس العرب حتى الدور نصف النهائي.
وأبدع المعماري القطري إبراهيم الجيدة تصميم الاستاد المستوحى من "القحفية"، وهي قبعة رأس تقليدية يرتديها الرجال والصبية في أنحاء الوطن العربي، ويعد أول استاد مونديالي يُصمم بأنامل قطرية.
استاد أحمد بن علي
الطاقة الاستيعابية: 40 ألف مشجّع
تاريخ الافتتاح: 18 ديسمبر 2020
جرى الإعلان عن جاهزية استاد أحمد بن علي في ديسمبر الماضي عندما استضاف نهائي النسخة الثامنة والأربعين من كأس الأمير. ويشهد الاستاد مباريات في كأس العرب خلال مرحلة المجموعات.
وبعد انتهاء منافسات مونديال 2022 سيصبح استاد أحمد بن علي مقراً لنادي الريان الرياضي.
استاد المدينة التعليمية
الطاقة الاستيعابية: 40 ألف مشجّع
الافتتاح: 15 يونيو 2020
يقع استاد المدينة التعليمية، المعروف باسم جوهرة الصحراء، في قلب المدينة التعليمية، وهي مجتمع تعليمي نابض بالفكر والمعرفة والإبداع.
ويستضيف الاستاد مباريات في كأس العرب حتى الدور ربع النهائي، وكان الاستاد قد شهد نهائي كأس العالم للأندية أوائل العام الجاري.
وسيصبح الاستاد المونديالي، بعد إسدال الستار على منافسات كأس العام 2022، وجهة رياضية وترفيهية وخدمية تُلبي احتياجات وتطلعات كافة منتسبي جامعات ومعاهد المدينة التعليمية.
استاد الجنوب
الطاقة الاستيعابية: 40 ألف مشجّع
تاريخ الافتتاح: 16 مايو 2019
يقع استاد الجنوب في مدينة الوكرة إلى الجنوب من العاصمة الدوحة، ويعد أول استاد يُشيد بالكامل خصيصاً لاستضافة منافسات كأس العالم 2022.
استوحت المعمارية العراقية الراحلة زها حديد تصميم الاستاد من أشرعة المراكب التقليدية التي حملت القطريين إلى عرض البحر للصيد والبحث عن اللؤلؤ، والذي شكل النشاط الاقتصادي الرئيسي لسكان قطر والمنطقة. ومن المقرر أن يستضيف الاستاد مباريات في كأس العرب حتى الدور ربع النهائي.
يشار إلى بطولة كأس العرب تقام للمرة الأولى تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وتشهد 32 مباراة على مدى 19 يوماً، ويتيح جدول مباريات البطولة الفرصة لحضور المشجعين أكثر من مباراة في يوم واحد.
وتعكس بطولة كأس العرب شغف شعوب المنطقة باللعبة الشعبية الأولى في العالم، كما تعد البطولة فرصة مثالية للارتقاء بجاهزية العمليات التشغيلية والمرافق الخاصة ببطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ التي تنطلق بعد أقل من عام من ختام منافسات كأس العرب.
وتتوفر تذاكر جميع مباريات البطولة عبر الموقع الإلكتروني: FIFA.com/tickets بأسعار تبدأ من 25 ريالاً قطرياً لتذاكر الفئة الرابعة (حصرياً للمقيمين في دولة قطر) لحضور جميع المباريات باستثناء مباراتي نصف النهائي والمباراة النهائية للبطولة. ومن المقرر توفر تذاكر البطولة في مركز الدوحة للمعارض بالقرب من محطة مترو القصار اعتباراً من منتصف الشهر الجاري.
-انتهى-
لمحة عن اللجنة العليا للمشاريع والإرث
أنشأت دولة قطر اللجنة العليا للمشاريع والإرث في عام 2011 لتتولى مسؤولية تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة نسخة تاريخية مبهرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022، ووضع المخططات، والقيام بالعمليات التشغيلية التي تجريها قطر كدولة مستضيفة للنسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط، بهدف الإسهام في تسريع عجلة التطور وتحقيق الأهداف التنموية للبلاد، وترك إرث دائم لدولة قطر، والمنطقة، والعالم.
ستسهم الاستادات والمنشآت الرياضية الأخرى ومشاريع البنية التحتية التي نشرف على تنفيذها بالتعاون مع شركائنا، في استضافة بطولة متقاربة ومترابطة، ترتكز على مفهوم الاستدامة وسهولة الوصول والحركة بشكل شامل. وبعد انتهاء البطولة، ستتحول الاستادات والمناطق المحيطة بها إلى مراكز نابضة بالحياة المجتمعية، مشكّلة بذلك أحد أهم أعمدة الإرث الذي نعمل على بنائها لتستفيد منها الأجيال القادمة.
تواصل اللجنة العليا جهودها الرامية إلى أن يعيش ضيوف قطر من عائلات ومشجعين قادمين من شتى أنحاء العالم أجواء بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ بكل أمان، مستمتعين بكرم الضيافة الذي تُعرف به دولة قطر والمنطقة.
وتسخّر اللجنة العليا التأثير الإيجابي لكرة القدم لتحفيز التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية في جميع أرجاء قطر والمنطقة وآسيا، وذلك من خلال برامج متميزة، مثل الجيل المبهر، وتحدي ٢٢، ورعاية العمال، ومبادرات هادفة مثل التواصل المجتمعي، ومعهد جسور، مركز التميز في قطاع إدارة الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى بالمنطقة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|