ما زالت قضية لاعب أف سي انواذيبو "ياسين ولد الشيخ الولي" تتفاعل عبر مواقع التواصل الإجتماعي، رغم تتويج النادي البرتقالي بلقب كأس رئيس الجمهورية، بعد انسحاب غريمه التقليدي تفرغ زينة من النهائي احتجاجا على قرار المكتب التنفيذي للإتحاد الموريتاني لكرة القدم برفض طعن نادي الحرس الوطني، بخصوص اللاعب.
فقد انتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي صورة من تدوينة لشخص يدعى "سعيد زروال" يهنئ فيها من أسماه "اللاعب الصحراوي" ياسين الولي بفوزه بلقب الدوري الموريتاني (ربما يقصد كأس رئيس الجمهورية).
وأضاف "زروال" في تدوينته بأن اللاعب هو إبن مخيم ولاية العيون، داعيا -من أسماها بـ- الجهات الصحراوية الرسمية إلى التفاتة تشجيعية للمواهب الرياضية.
المدون "حميد ولد محمد" دعى الأسرة الكروية إلى الوحدة من أجل دعم المنتخب الوطني الطامح للتأهل للكان لأول مرة في تاريخه، حسب تعبيره.
حساب الفيسبوك الشخصي للاعب صاحب القصة "ياسين ولد الشيخ الولي" امتلأ بالتهاني لفوزه مع ناديه بلقب كأس رئيس الجمهورية، ولكن المفأجأة هي أن من يراجع معلومات الحساب يجد بأن اللاعب كتب بأنه من مدينة "تندوف" الجزائرية (حيث مخيمات اللاجئين الصحراويين)، وفي خانة العمل أشار إلى أنه يعمل في "sahrawi arab democratic republic" (الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية - البورليزاريو).
المسؤول الأول في البرتقالي، رئيس مجلس إدارة النادي "عبد العزيز بوغربال" اكتفى عبر حسابه الشخصي على فيسبوك بمشاركة تدوينة لأحد الصحراويين يدعى "finally Ebra Brahim" يهنئ فيها "الأخ" ياسين بلقب كأس رئيس الجمهورية.
يشار إلى أن اللاعب قد أثار أزمة في كرة القدم الوطنية بعد تقدم نادي الحرس الوطني باعتراض للإتحاد الموريتاني للعبة لإشراك النادي البرتقالي للاعب بأوراق -ادعى الحرس بأنها أوراق- مزورة، وهو الأمر الذي نفاه أبناء انواذيبو، مؤكدين بأن اللاعب مولود في مدينة ازويرات (شمال).
المزيد من الصورة:
