صحيفة تتهم ولد يحي وأمينه العام بالتستر على قضية ياسين الصحراوي

اتهمت صحيفة السفير، رئيس الإتحاد الموريتاني لكرة القدم، رئيس اللجنة القانونية بالإتحاد الإفريقي للعبة، "أحمد ولد يحي" وأمين عام الإتحاد الموريتاني، أحمد ولد امبيريك" بالتستر على تزوير وثائق أحد لاعبي "أف سي انواذيبو"، وهو النادي الذي أسسه ولد يحي وظل يرأسه حتى انتخابه على رأس الإتحاد المحلي (يوليو 2011)، وترك الرئاسة لشريكه رجل الأعمال "عزيز ولد بوغربال". وفي المقال الذي نشره الموقع الإلكتروني للصحيفة، فقد نقلت مصادر خاصة (لم تسمها) فقد النادي البرتقالي على إشراك لاعب صحراوي في مباراة الفريق أمام الحرس في نصف نهائي الكأس المحلي، والذي انتهى بهدف لكل فريق وحسمتها ركلات الترجيح لأبناء انوذيبو بأربعة أهداف لثلاثة. وقال الموقع بأن مدير النادي "جدو ولد (أحمد) بنان" قام بتزوير إحصاء للاعب "الصحراوي" ياسين" (ولد الشيخ الولي) على أنه مواطن موريتاني، من مولود سنة 1998، واستخرج له وثيقة تحمل رقم وطني "غير موجود" ضمن لوائح (الوكالة الوطنية لـ) الوثائق المؤمنة. الموقع سرد ما وصفها بتفاصيل العملية، حيث قال بأن "ولد بنان" قام باصطحاب اللاعب إلى إحدى مفوضيات الشرطة بالعاصمة الإقتصادية، من أجل إصدار شهادة ضياع لأوراقه. وأضاف بأن المشرفين على نادي الحرس هم من اكتشفوا التزوير نظرا لأن اللاعب سبق عرضه على النادي بصفته محترف صحراوي. السفير اتهمت الأمين العام للإتحاد المحلي، أحمد ولد امبيريك بالتواطؤ، حيث قام بتجاوز العصبة الوطنية لكرة القدم المسؤولة عن البطولات الوطنية، وقام بتسجيل اللاعب كلاعب موريتاني، وبأن ولد امبيريك -بعد انكشاف الأمر- بعث برسالة إلي رئيس اللجنة القانونية (لم يسمه الموقع) يأمره فيها بالتخلي عن الملف وإرساله إليه شخصيا ليتولي التحقيق فيه، وهي مخالفة صريحة للمادة 89 من قانون الاتحادية التي تنص علي استقلالية اللجنة القانونية وعدم الوصاية عليها!. مصادر "السفير" أكدت وجود حالة من الشد والجذب بين الناديين، جراء ما حدث، في وقت تصٌر فيه إدارة نادي الحرس، على فتح تحقيق شفاف في الموضوع لاستعادة حقها، يحاول رئيس الاتحادية التكتم على الموضوع وحلً الازمة ودياً أو بمقابل مادي معتبر كي لا تتشوه صورته وهو العائد لتوه من مؤتمرات "الفيفا" بعد أن تمكن من تبوء مكانة متقدمة ضمن لجانها التنفيذية.