يغلق يفتح.... تحديد موقع بدء ترميم الأولمبي

يغلق... يفتح... لا يستطيع استضافة الأحداث... يستطيع.

هذه الجمل والكلمات الأربع هي ما يمكن عنونت أخبار الملعب الأولمبي، فبعد مباراة تونس ضمن إياب تصفيات كأس العالم (روسيا 2018)، أغلق الملعب الأولمبي، بداعي تهديده لحياة الجماهير الرياضية، ولترميمه وزيادة سعته، وتحدث وسائل الإعلام عن بدء أعمال الترميم من طرف البعثة الفنية الصينية.

حينها تضاربت الأنباء حول الملعب الذي سيحتضن مباراة المرابطون مع نظيرهم الغامبي، حيث تحدثت بعض المصادر عن إمكانية نقلها للملعب البلدي بمدينة ازويرات - الشمالية- أو البلدي في نواذيبو، والذي استبعد مبكرا بسبب مشاكل الكهرباء بعد مباراة الـ 65 دقيقة، بل وذكر بأنها قد تنقل للجارة الجنوبية السنغال، ولكن الإتحادية أكدت أخيرا بأن المباراة ستقام على أرضية الملعب الأولمبي.

وذكر موقع الصحراء أن وزيرة الشباب والرياضة الدكتورة كمبا با اجتمعت صباح اليوم الاثنين في مكتبها بالوزارة مع بعثة فنية صينية تزور موريتانيا حاليا، ناقلة عن -ما سمته- بالمصادر الرسمية إن الوزيرة بحثت مع الوفد الصيني "السبل الكفيلة بمساعدة البعثة في وضع اللمسات الاخيرة للمخطط العمراني الرامي إلى إصلاح وترميم المركب الاولمبي والمرافق التابعة له"، مضيفة بأنه لم ترشح مزيد من التفاصيل عن طبيعة مساعدة الحكومة الموريتانية للبعثة الصينية التي سبق وأن وقعت اتفاقا منتصف العام الماضي مع الجانب الموريتاني لترميم الملعب الأهم في البلاد.

وقال الموقع بأن رئيس البعثة عقد مطلع الأسبوع الماضي اجتماعا مماثلا مع الأمين العام للوزارة تم خلاله بحث الجوانب التقنية والمعايير المتخذة لإعادة التأهيل الكامل للمركب الأولمبي بنواكشوط المقرر أن تبدأ فيه الأعمال يناير 2017.

وستقوم هذه البعثة خلال زيارتها الحالية بإعداد دراسة حالة الهيكل قبل إصدار تقرير نهائي لتقديمه إلى الفنيين.