
حقق المنتخب الوطني لكرة القدم فوزه الثاني على التوالي ضمن أيام الفيفا، وجاء هذه المرة بهدفين لهدف على نظيره الكونعولي.
ودخل مدرب المرابطون، الفرنسي "كورنين مارتينز" المباراة بتشكيلة شهدت غياب القائد "غيديلي ديالو" -بداعي الحمى- وظهير لوسيرن السويسري، "سالي سار" الذي خرج مصابا في لقاء بنين الودي، يوم الجمعة الماضي، مع تواجد "بوبكر بيجيلي" على مقاعد البدلاء واستمرار "الخليل ولد مولاي أحمد" عليها.
بدأ اللقاء بهجمات كونغولية وسيطرتهم على منصف ملعب المرابطون، وسط ارتباك وأخطاء دفاعية ولكن رعونة مهاجمي الضيوف أفشلت تسجيلهم للأهداف.
أولى الهجمات الخطيرة للمرابطون كانت في الدقيقة 24 عن طريق تسديدة "آداما با" الذي استلم عرضية المدافع "عثمان صمب"، ليأتي الرد الكونغولي بعدها بست دقائق عن طريق مدافع المرابطون، "ديادي ديارا" والذي فشل في تشتيت الضربة الحرة التي سددها "اندينغا دلفين" وتلتطم برأسه وتسكن مرمى "سليمان ديالو".
بعدها جاول أصحاب الأرض إدراك التعادل، خاصة عن طريق "عبد الله ولد السوداني" الذي انفرد في الدقيقة 34 من زمن المباراة، بالحارس "كريستوفر مافومبي" ووضع الكرة فوق العارضة، ولكن بعدها بدقيقتين استثمر متوسط ميدان "شباب ليفانتي" الإسباني، ارتباك الدفاع الكونغولي بعد ركنية "خاسا كامرا" ويسجل هدف التعادل لينتهي الشوط بهذه النتيجة.
في الشوط الثاني دخل زملاء "آداما با" بقوة حيث أرسل "با" عرضية على رأس السوداني، والذي فشل في ترجمتها لهدف التقدم.
مدرب الكونغو، الفرنسي "سيباستيان مايني" حاول إجراء تغييرات في الأداء عبر إشراك مهاجم الوداد البيضاوي المغربي "فابريس انغيسي أونداما" بديلا عن "فيربوري دوري".
وأثناء تصفيق الجماهير لنجم المنتخب الوطني "الخليل ولد مولاي أحمد" الملقب بسام، الذي استدعاه "مارتينز" من الإحماء للدخول لأرضية الملعب، استطاع "السوداني" في الدقيقة 61 من زمن المباراة، إدراك هدف التقدم مستفيدا من من خطأ مدافع الشياطين الحمر، "بوريس موبهيبو".
بعدها توالت التغيرات من المدربَيْن، حيث دخل بسام مكان القائد "باقايوقو موسى (د 62) و محمد واد مكان باكاري اندياي (د 73) وبوبكر بيجيلي مكان السوداني (82) وجبريل ديوب مكان الحسن ولد العيد (87)، بينما أجرى مدرب الكونغو تبديله لأول بعد هدف المرابطون الثاني، بعدها بدقيقتان بإخراج الحارس الأول "مافومبي" وإشراك الحارس "بافيل ندزيلا"، وكيفن كوبمبا مكان "مواسي انكونكو" (66) و ميرفيللي نيدكويت مكان فرنسيس انغانغا (75).
محاولات المنتخب الكونغولي استمرت حيث كاد مهاجم نادي "أوسمانلي اسبور" التركي أن يدرك التعادل في الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة، لولا يقظة الحارس المخضرم "سليمان ديالو" والذي منعه من التسجيل، لينتهي اللقاء بفوز المرابطون بهدفين لهدف وهو الثاني في أسبوع حيث تغلب يوم الجمعة الماضي على ضيفه البنيني بهدف النجم بسام في الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة الأصلي.