
خرج المنتخب الوطني لكرة القدم من المباراة الودية التي جمعته مع نظيره البنيني، بالفوز بهدف نظيف سجله نجمه "مولاي أحمد ولد الخليل" الملقب بسام.
ففي اللقاء الذي احتضنه الملعب الأولمبي، دخل الفرنسي "كورنتين مارتينز" بتشكيلة شهدت عودة القائد السابق للمنتخب "آداما با" للقائمة بعد حل المشكلة التي كانت بينه ومارتينز، ولكن القيادة ظلت عند القائد الحالي "غيديلي ديالو"، بينما جلس الهداف بسام على مقاعد البدلاء، وغاب هداف نادي "السلام زغرتا" اللبناني، "مامادو نياص" عن المباراة بعد إصابته في التدريبات من الوافد الجديد للمرابطون، "جبريل بوبكر" الملقب "كابرال".
المنتخب الضيف سيطر على الربع ساعة الأولى من زمن المباراة قبل أن يدخل زملاء القائد غيديلي أجواء المباراة ويبدأوا الهجمات، خاصة عن طريق الجناح "آداما با" وتسديدات من بعيد عبر "الحسن العيد"، نظرا لإغلاق دفاع بنين للمساحات أمام المهاجمين والذي حرم المنتخب الوطني من التسجيل في الشوط الأول.
في الشوط الثاني سارت على ما انتهى عليه الأول، قبل أن يوقف اللقاء لثواني بسبب تأثر لاعبي بنين بمسيلات الدموع، التي ألقتها الشرطة نحو المدرجات غير المغطاة، ولم نعرف لحد الساعة السبب.
بعد عودة اللاعبين، استمرت الهجمات المرابطونية، مع إغلاق تام للدفاع البنيني لمناطقه، أرغم كورنتين مارتينز على إجراء تبديلات بإدخال "عبد الله سوداني" مكان "بيجيلي ولد بوبكر"، وخروج باقايوقو موسى" ودخول "تقي الله ولد الدنه" وخروج الحسن العيد" ودخول بسام"، وهي التبديلات التي أتت مفعولها بعد أن احتسب الحكم الغيني ضربة جزاء للمرابطون -مشكوك في صحتها- هدد بعدها الضيوف بالإنسحاب ولكن أحد مسؤوليهم طالبهم بالرجوع، حيث نفذ بسام الركلة في الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة الأصلي.