غياب "آرابيزاه" الخلية

رغم الميزانية الكبيرة الموجودة لدى الإتحاد الموريتاني لكرة القدم والتجهيزات المتطورة لدى خليته الإعلامية، والكوادر المتخصصة في كل مجال ومن بينها صحفيون وكتاب "كبار" -ناطقون باللغة العربية- في المجال الرياضي، إلا أن الصحفيون الرياضيون المنتمون للـ"آرابيزاه" يشعرون بالغبن حيث أغلب منشورات صفحة الإتحاد الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي، فيسبوك تنشر باللغة الفرنسية، حيث يتأخر "آرابيزاه" الخلية -إن فعلوا- بالنشر على الصفحة لساعات وربما لأيام، بينما الأغلبية الساحقة (قرابة 95%) من رسائل البريد الإلكتروني الموجهة للصحفيين ترسل حصرا بلغة أبناء فولتير. النقطة الثانية، بخصوص اللغة العربية ولكن بعيدا عن الخلية الإعلامية، نتوجه للعربية في الإتحاد والعصبة الوطنية للعبة، نجد السيطرة المطلقة للفرنسية في كل نواحي الإتحاد والعصبة فلوائح اللاعبين التي تسلم للصحفيين قبل انطلاقة مباريات الدوري كل جولة، تكتب بالفرنسية وأسماء الفرق على اللافتات الموضوعة فوق دكة البدلاء، وبالعودة للخلية نجد أن البطولة العربية للأندية لم تسلم من فرانكوفونييها، حيث كلفها نادي تفرغ زينة بالإشراف على بطاقات الإعتمادات للصحفيين، فسيطرت على التصميم الفرنسية. الخلية ورغم التطور الملحوظ الذي شهدته بعد إعادة هيكلتها، وأصبحت مواكبة للأحداث (بالفرنسية) إلا تنسى أو تتناسى دعوة إو إعلام الصحفيين بالأحداث ليغطوها أو الأخبار الأنشار، رغم التنبيهات الكثيرة من طرف بعض الزملاء. آخر هذه الأخبار هو زيارة المرشح لرئاسة الإتحاد الإفريقي، الملغاشي "أحمد أحمد" ورئيس الإتحاد الجيبوتي "سليمان حسن وابيلي"، وأخيرا ترقية الحكمين، حكم الساحة "ماتيورو ديابيل" والمساعد "حاميدو إسماعيل ديالو" إلى درجة حكام دوليين في العام الحالي.