ذكرى "نسيبة" وغياب آخر لممثل "المرابطون"

تحل هذه الأيام الذكرى السنوية الأولى لقضية مدرسة نسيبة 1 بمقاطعة الميناء. بدأت قصة المدرسة حيث منعت السلطات الرسمية فريق الكرة بالمدرسة من السفر لتمثيل البلاد بكأس ج المدرسية لكرة القدم، والتي تستضيفها العاصمة القطرية، وهو ما أشعل مظاهرات اتهمت الوزارة بالعنصرية. الوزارة -حينها- اتهمت إدارة المدرسة بمحاولة تسفير لاعبين أكبر من السن المسموح به (11 سنة)، بينما رفضت إدارة البطولة التعليق أو الإعلان عن أسباب الغياب الموريتاني، لكن طرفا رابعا دخل على الخط وكشف عن التفاصيل، وهو شركة آراك المملوكة للإعلامي دداه عبد الله والتي كانت المسؤولة عن التغطية الإعلامية في موريتانيا. ففي فيلم وثائقي عن القضية كشفت بأن الوزارة طلبت مبالغ مالية لتغطية تكاليف البطولة وهو ما رضخت له إدارة البطولة، ولكنها اشترطت إرسال رقم حساب بنكي بإسم مؤسسة، بدلا من الحساب الشخصي الذي أرسل. الفيلم الوثائقي أدى لتهديد معدته "لاله بنت امد" من طرف الأمين العام -السابق- لوزارة التهذيب الوطني "الإمام الشيخ" إن هي تحدثت في الموضوع. يشار إلى أن بطولة ج قد انطلقت منذ أيام وفي غياب تام لموريتانيا، وتحويلها لبطولة عالمية بعد أن كانت عربية.