حصلت اللجنة العليا للمشاريع والإرث وهي الجهة المسؤولة عن إنجاز مشاريع الاستادات وتوفير الأرضية اللازمة لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 على حق الرعاية الذهبية لبطولة كأس ج العالمية لكرة القدم في نسختها الثالثة التي تحظى برعاية حرم صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر سمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني، ويتنافس في هذه البطولة طلاب المدارس من 20 دولة عربية وأجنبية. وتشكّل رعاية اللجنة العليا للمشاريع والإرث حافزاً قوياً لتنظيم هذا الحدث الكروي الفريد وهذه التظاهرة الرياضية التي تعد الأكبر من نوعها للأطفال في العالم .
وفي هذا الصدد أكد السيد سعد الهديفي-المدير العام التنفيذي بالوكالة مدير تلفزيون ج وقناة براعم على أهمية التجارب المكتسبة من تنظيم النسختين السابقتين للبطولة، وهذا ما سيجعلها تشهد نقلة نوعية في نسختها الثالثة تلائم انتقالها إلى العالمية. كما اعتبر رعاية اللجنة العليا للمشاريع والإرث لبطولة كأس ج العالمية مكسباً قيماً وخطوة مهمة ومتميزة تساهم دون شك في نجاح بطولة كأس ج العالمية، وهي حقاً رصيد جديد يضاف إلى الإنجازات العالمية الرائدة التي تحققها اللجنة العليا للمشاريع والإرث.
وفيما يتعلق ببطولة كأس ج بصبغتها العالمية قال الهديفي: "لقد لاقت بطولة كأس ج في نسختيها الأولى والثانية صدىً واسعاً في الأوساط الرياضية سواءً المحلية أو الإقليمية واستطاعت أن تحجز لنفسها مكانة متميزة وفريدة في عالم كرة القدم للأطفال مما حدا بالاتحاد الدولي للرياضة المدرسية أن يضعها ضمن رزنامته الدولية فأصبحت بذلك ذات صبغة عالمية تشارك فيها 20 دولة عربية وأجنبية وأكد على أن الهدف من تنظيم هذه البطولة هو اكتشاف اللاعبين الموهوبين من الأطفال وتنمية مواهبهم علّهم يكونون نواة لمنتخبات ترفع أعلام أوطانها في المحافل الرياضية، سواء الإقليمية أو العالمية".
وعن طبيعة الدعم قال الهديفي: "إن طبيعة الحدث تطلب منا أن نعمل معاً على رسم صورة مشرقة لقطر في أذهان الكبار والصغار في جميع أرجاء العالم وذلك سيتجلى بوضوح من خلال آليات تنظيم البطولة من حيث الإعداد والإشراف والتغطية الإعلامية للنسخة الثالثة من بطولة كأس ج التي ستشهد نقلة نوعية تناسب حجم هذا الحدث الرياضي العالمي الذي تتنافس على التتويج بلقبه فرق ومنتخبات من مختلف أنحاء العالم ومما لا شك فيه أن هذه البطولة تعد أحد سفراء بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 وتؤكد جاهزية البلاد لتنظيم كافة البطولات الإقليمية والعالمية".
وأضاف الهديفي قائلاً: "إن اللجنة العليا للمشاريع والإرث مؤسسة وطنية ريادية تلتزم بمسيرة التنمية التي تشهدها دولتنا الحبيبة قطر وتميزها المستدام أهَّلها للفوز بحق تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 للمرة الأولى في العالم العربي. ونثمن دور القائمين عليها لدعمهم ومساندتهم الدائمة لنا من أجل إنجاح هذه الحدث الرياضي العالمي".
بدوره قال ناصر الخاطر مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "نحن سعيدون لمشاركتنا للعام الثاني على التوالي في رعاية بطولة كأس ج التي باتت إحدى أبرز البطولات المدرسية على مستوى العالم. كما أننا فخورون لكوننا جزءاً من هذا الجهد الذي يُسهم بشكل فعال في تعزيز ونشر ثقافة كرة القدم في المنطقة والعالم فضلاً عن دوره في تنمية مواهب الأطفال وتعزيزها ليوفر أساساً لتطوير الدوريات المحلية والمنتخبات الوطنية في البلدان المشاركة".
لا تخلو المنافسات الرياضية من الجوائز والمكافآت، وفي بطولة كأس ج تختلف هذه الجوائز باختلاف ترتيب الفرق الفائزة، وفي هذا الإطار تم رصد مبلغ 500 ألف ريال قطري للبطولة (200 ألف ريال قطري للمركز الأول، 150ألف ريال قطري للمركز الثاني، 100 ألف ريال قطري للمركز الثالث) توزع بين الفريق الفائز وقسم التربية الرياضية بالمدرسة لتجهيزه بمعدات رياضية حديثة، بالإضافة إلى أن أفضل لاعب في البطولة سيحصل على مكافأة مالية قدرها 50 ألف ريال قطري ويمنح أفضل حارس مرمى جائزة مالية قدرها 50 ألف ريال بالإضافة إلى جائزة مالية قدرها 50 ألف ريال قطري لهداف البطولة.
والجدير بالذكر أن الجولة الأولى من بطولة كأس ج العالمية قد أجريت في ملاعب الدول العربية والأجنبية وقد تأهل فريق واحد يمثل بلده في التصفيات النهائية التي تقام في دولة قطر، وتعتبر البطولة فرصة حقيقية لاكتشاف الموهوبين من الأطفال ودعمهم من خلال رعاية موهبتهم وصقلها بأساليب التدريب العصرية.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|