دخلت استعدادات الفرق المشاركة في النسخة الثالثة من بطولة كأس ج لكرة القدم مراحلها الأخيرة والتي تقام تحت رعاية حرم صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر سمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني، والتي تلقى دعماً لا محدوداً من الرعاة شركاء النجاح لاسيما في نسختي البطولتين الأولى والثانية على الصعيدين المحلي والإقليمي ويستمر الدعم الكبير لها بعد أن تحققت مكاسب كبيرة للبطولة بدخول beIN sports الراعي البلاتيني واللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 الراعي الذهبي للنسخة الثالثة والهيئة العامة للسياحة كراعي فضي وشركة الاتصالات Ooredoo واللجنة الأولمبية القطرية .
ومع بدء العد التنازلي لانطلاق منافسات النسخة الثالثة - والتي تستمر من الثامن وحتى الخامس عشر من فبراير الجاري - نلقي الضوء اليوم على آخر التجهيزات والتحضيرات الخاصة بممثلي دول روسيا والبرازيل والبرتغال وفرنسا ، لاسيما مع اقتراب موعد وصول الفرق المشاركة للدوحة يوم الثلاثاء 7 فبراير إيذاناً بقرب انطلاق البطولة.
وإعلان حالة التأهب القصوى قبل انطلاق البطولة ووصول الاستعدادت لمراحلها النهائية ، مما يؤشر بمنافسات غاية في الإثارة والقوة والندية بين جميع الفرق .
وعلى صعيد استعدادات منتخبات مدارس الدول المشاركة في بطولة "كأس ج" لكرة القدم في نسختها الثالثة ، فقد جاءت مثالية للغاية ، لتبرهن على النجاح الكبير والاهتمام الجماهيري غير المسبوق الذي حققته في نسختيها الأولى والثانية ، لاسيما وأن بطولة كأس (ج) لكرة القدم للأطفال في نسختها الثالثة جاءت بصبغة عالمية.
تدريبات يومية متواصلة وسط الثلوج
يمارس الفريق الروسي من مدرسة Z. Kaloev تدريباته بإصرار كبير وعزيمة عالية ، وسط برد قارس وحرارة متدنية تصل إلى عدة درجات تحت الصفر، ويؤكد مدرب الفريق أن التدريبات المتواصلة دون انقطاع ستمنح جميع لاعبي فريقه القدرة على دخول مباريات البطولة بأعلى مستوى من الجاهزية ودرجات الاستعداد.
فالفريق لم يدع الظروف المناخية والصقيع يقفا في طريقه، فهو يتابع تمريناته كل يوم بدون استثناء لكي يكون على قدر المسؤولية ويمثل روسيا خير تمثيل .
فاللاعبون ينتظرون موعد سفرهم للدوحة على أحر من الجمر ، فما هي سوى أيام قليلة تفصله عن مغادرة مدينته في "أوسيتيا الشمالية" القريبة من جبال القوقاز ، ليشارك في بطولة كرة قدم عالمية ممثلاً لروسيا التي تشارك لأول مرة في بطولة كأس ج في نسختها الثالثة.
فرحة عارمة ودعم كامل من المدرسة وأولياء الأمور
وبالانتقال إلى دول أمريكا اللاتينينة ، يجري الفريق البرازيلي من مدرسة Estadual Antonio Cordeiro Pontes تدريباته بشكل يومي ولا يوقف تدريباته سوى في نهاية عطة الأسبوع، فالفريق يشعر بمسؤولية كبيرة كونه سيمثل بلده البرازيل في بطولة كرة قدم عالمية.
وتحظى الاستعدادات للمشاركة في هذه البطولة باهتمام كبير وسط مدينة "ماكابا" البرازيلية - مسقط رأس لاعبي الفريق – فالبرازيل هي من البلدان المعروفة بشغف سكانها بكرة القدم الرياضة الشعبية الأولى في العالم.
ويشعر جميع لاعبي الفريق بفرحة عارمة ففرصة أن يقطع الفريق المحيطات من مدينته الصغيرة الواقعة في شمال البرازيل ليشارك في بطولة عالمية هي فرصة خيالية ستنطبع في ذاكرة الجميع ، لاسيما الأهالي الذين كانوا يرغبون في مرافقة أبنائهم إلا أنهم سيكتفون بمتابعة أخبارهم عن بُعد متمنيين لهم التوفيق والمنافسة على اللقب في مشاركتهم الأولى .
بطولة كأس ج هي فرصة العمر للفريق البرتغالي
وبالعودة إلى القارة العجوز ، فقد باتت فرحة الفريق البرتغالي من مدرسة Básica Professor Doutor Egas Moniz لا توصف بتأهله للمشاركة في البطولة العالمية لكأس ج ، فهو يعتبر أنه نال فرصة نوعية وهي فرصة من العمر بهذه المشاركة وهو يأمل بأن يستغل هذه الفرصة ليظفر بالكأس في نسختها الثالثة .
وبالنظر لتدريبات الفريق سنجد أن نمط التدريبات تغير منذ أن تأهل الفريق للمرحلة الثانية من البطولة ، وهو ما أكد عليه مدرب الفريق بأن لاعبيه يتبعون جدول تدريبات ذات ساعات خاصة في أيّام محددة من الأسبوع .
وفي عطلة نهاية الأسبوع كذلك ، فالفريق البرتغالي القادم من مدينة "استاريجا" يواظب باستمرار على أن يطور مهاراته الفنية والكروية في سبيل تحقيق الهدف الأكبر وهو أن يتوج بطلاً ليرفع علم بلاده عاليا.
جدول متوازن يوفق بين التدريبات والدراسة في فرنسا
وما هي سوى أيّام قليلة تفصل الفريق الفرنسي من كلية أرسينال من السفر لأول مرة خارج حدود فرنسا ومغادرة مدينته "ميتز" الواقعة في شمال شرق فرنسا ليقابل تسعة عشر فريقاً ويخوض منافسات كروية حماسية معه.
وبعد أن تأهل الفريق الفرنسي في تصفيات بلده الذي منحه تذكرة السفر إلى دولة قطر يتطلع الفريق لزيارة البلد الذي سيستضيف كأس العالم في 2022.
أما عن التحضيرات التي تسبق السفر، فينهمك الفريق حاليا بجدول مزدحم من التدريبات التي تجري أربع مرات أسبوعيا ويشترط المدرب على كل لاعب أن لا يهمل دراسته ويحرص على أن يوفق كل لاعب في فريقه بين ساعات الدراسة وفترة التدريبات.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|