ولد يحي يواصل الهجوم على ولد أعمر... ويكشف عن ملعب مباراة غامبيا

كشف رئيس الإتحاد الموريتاني لكرة القدم أحمد ولد يحي أن الشركة الصينية المشرفة على ترميم الملعب الأولمبي -أكبر ملاعب البلاد- وافقت على استضافة الملعب لمباريات المنتخب الوطني المقبلة، مؤكدة -حسب ولد يحي- أنه لا يوجد خطر من استخدامه

 

وقال ولد يحي في مقابلة مع برنامج "تسعون دقيقة" على قناة الوطنية، أن مكتبه -بعد انتخابه في النصف الثاني من 2011- وجد الإتحادية في وضع مزري، سواء من الناحية الإدارية أو المالية، مضيفا أن كرة القدم في البلاد أصبحت متطورة بفضل مكتبه، الذي صالح جماهير اللعبة، عبر خطة مدروسة، وبفضل المساعدة المقدمة من طرف الدولة، بأوامر عليا من رئيس الجمهورية -حسب تعبير ولد يحي،- وهو ما أثمر الوصول لبطولة الشان -كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، جنوب إفريقيا 2013-، مع أن الإتحادية كان هدفها الوصول لعدة بطولات وليس بطولة واحدة.
رئيس الإتحادية أكد وجود ملاعب في الداخل لعبت حتى وإن كان بعضها ترابيا، معلنا عن مشاريع ستبدأ قريبا، وأن الملاعب الخمس الموجودة حاليا -بنجيلة- كافية.
وكشف المسؤول الرياضي الأهم في موريتانيا أن ملعب ازويرات لم يكن الخيار  الأول في منحه نجيلة صناعية، وإنما ملعب روصو هو الخيار الأول، ولكن رفض بلدية المدينة الجنوبية لإعطاء الوصاية على الملعب للإتحادية، أدى لاتخاذ قرار منح النجيلة -المقدمة من الإتحاد الدولي للعبة- للمدينة المعدنية.
وذكر الرئيس أن الأكاديمية الموريتانية التابعة للإتحادية، أنشئت سنة 2012 بتمويل خارجي ودعم حكومي، وتم التعاقد مع كادر فني بقيادة الإسباني "لويس فورتيس" وبمساعدة طاقم فني موريتاني، وهو ما ظهرت فائدته في الدوري حيث يلعب الكثير من لاعبيها ضمن أنديته، وأنها ستستقبل  قريبا نجيلة صناعية جديدة لملعب ثاني لها.
وعن بطولة الناشئين، قال ولد يحي أن الأدوار النهائية للبطولة تنتظر القادمين من الولايات الداخلية، وبأن البطولة يجب أن تكون قيمتها في الإحتكاك وليس في القيمة المادية. 
وحول بطولة الدرجة الأولى وقيمتها المادية، أكد أن البطولة أصبحت معتبرة في المنطقة، وأن اللاعب الموريتاني يحسب له ألف حساب، لكن المشكلة -حسب ولد يحي- انعدام أي عائد مادي بالنسبة للأندية، وهو ما اضطر الإتحاد لتقديم دعم بالنسبة لتنقل الفرق خارج أرضها، وحول اللاعبين وعقودهم، كشف ولد يحي أن بعض الأندية تعطي علاوات للعب المباريات، بدلا من العقود، وهو ما يمنع الإتحادية من التدخل بسبب رضى الطرفين، وذكر -ولد يحي- أن الدوري يكلفهم ثلاثة ملايين أوقية أسبوعيا، و104 ملايين سنويا.
وأعلن ولد يحي -في اللقاء- عن دعم موريتانيا لرئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم، ونائب رئيس الفيفا، البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة، التزاما بقرار الإتحاد الإفريقي للعبة بدعمه.
وأعلن أحمد ولد يحي أنه من يتحمل مسؤولية توقيف مباراة السوبر بالعاصمة الإقتصادية نواذيبو، التي أعلن أيضا أنه مازال يملك حصصا في أكبر أنديتها "أف سي نواذيبو" والذي ترأسه قبل انتخابه على رأس أهم اتحاد رياضي في البلاد.
وبعيدا عن الرياضة وأخلاقها واصل ولد يحي تهجمه على الزميل الإعلامي "حمود ولد أعمر" -الذي كان من ضمن حضور اللقاء- حيث قال -موجها كلامه لحمود- أن الإتحادية هي من كونته -عندما كان معلقا في  خليتها الإعلامية-، وتعاقدت مع معلق مصري لتكوينه.
يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يهاجِم رأس كرة القدم في بلاد المرابطون، الزميل حمود حيث سبق أن هاجمه في المؤتمر الصحفي الذي عقده ولد يحي رفقة وزيرة الشباب والرياضة"كمبا با" حيث كان ولد أعمر قد شهد أنه كان حاضرا لإعطاء الأوامر من طرف ضابط في الحرس الرئاسي بإيقاف المباراة، وهو ما نفاه ولد يحي ومتهما الزميل بتنفيذ أجندة لصالح من يعمل معهم، في إشارة لقناة المرابطون المملوكة للتيار الإسلامي.