ولد يحي في لقاء خاص

أكد رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم أحمد ولد يحي إن سنة 2016 كانت سنة كروية بامتياز، وساهم فيها المنتخب الموريتانى فى التعبير بشكل لائق عن مكانة البلاد الحالية، وأنها أُنجز فيها الكثير لصالح الرياضة الموريتانية بدعم من الرئيس حسب تصريحه لإذاعة موريتانيا بمناسبة نهاية العام .
وأضاف ولد يحي فى مقابلة مع إذاعة موريتانيا بداية العام الجديد أن أغلب الخطط أنجز بشكل دقيق وكامل، حيث أنتظمت البطولات الجهوية بعد انطلاقتها فى الوقت المحدد، وأنجز كأس الرئيس والسوبر، وتم تسيير الدورى بشكل سلسل، وأختتم فى الوقت المحدد له من قبل المكتب التنفيذى، كما تم تسيير مجمل البطولات المحلية والدولية، مع مشاركة فاعلة ومقنعة فى مجمل البطولات القارية والدولية، كما ذكر ولد يحي بالمكانة التى أحتلها المنتخب الموريتاني، حينما تمكن من افتكاك مكانة متقدمة فى نادي المائة فى العالم )الرتبة 85( قادما من أسوء نتيجة )206 عالميا(، كما إحتل المرتبة الثانية فى مجموعة الموت فى تصفيات كأس أمم افريقيا ( الكان)، متقدما على فرق كروية عريقة وذات سمعة عالمية، مثل جنوب افريقيا التى هزمها فى الديار وأنتزع منها التعادل فى أرض “مانديلا” مؤكدا للعالم بأسره بأن المنتخب الموريتانى بات من أبرز منتخبات القارة، وأن الجهد المبذول بدعم وتمويل وتشجيع من الدولة أثمر نخبة قادرة على تمثيل البلد وتشريفه، والتعبير عن اللحظة التى يمر بها فى الوقت الراهن .
كما شهدت سنة 2016 إقصاء منتخب الشباب لمنتخب .
وأكد أحمد ولد يحي أن أغلب البرامج التكوينية داخل البلد ستستمر وأن التكوين سيتواصل، حيث تم تكوين أكثر من 400 مدرب ، مع العمل من أجل تطوير مجمل الأندية الفاعلة فى البلد، وعقلنة تسيير المجال الكروي، ودعم الأشبال عبر بطولة مستمرة طيلة العام من أجل اكتشاف المواهب وتكوينها، دون التفريط في الأكاديمية التى بات لاعبوها اليوم من أحسن اللاعبين داخل الدورى الممتاز، وعمود المنتخبات السنية .
كما عملت الاتحادية طيلة 2016 على رعاية المواهب الكروية عبر تعزيز ثقافة الإحتراف، واكتشاف المواهب الموريتانية فى الخارج وربطها بالبلد عبر المنتخبات الوطنية، كما ساهمت فى الدبلوماسية الموازية من خلال اعطاء صورة حسن عن موريتانيا، ومكنت من تعريف الملايين بها داخل القارة السمراء وخارجها، بفعل الحضور فى الملاعب وحسن الأداء فى مواجهة الخصوم، واللعب بأخلاق راقية وبندية عالية مع كل المنتخبات والأندية.
وعبر رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم أحمد ولد يحي عن ارتياحه للدعم الكبير الذى تتلقاه الاتحادية من الحكومة والشعب، قائلا إن ماتحقق اليوم من منجزات كروية وسمعة طيبة داخل البلد وخارجه، ثمرة لموقف شجاع تبناه الرئيس، وقناعة راسخة لديه بأن الرياضة قادرة على خلق وعي بأهمية البلد ومحوريته، مع تفعيل الطاقات الشبابية التى ظلت معطلة منذ عقود.
وختم بالقول ” بتنا اليوم ندرك أننا ككل شعوب العالم، نصارع فنفوز ونخسر، ولدينا الثقة فى النفس والرغبة فى انجاز شيئ ما للبلد الذى ننتمى إليه، وأعتقد أننا قادرون بعون الله وفضله على صنع البسمة وانجاز حلم كروى للشعب الداعم والحاضن للرياضة الوطنية والفاعلين فيها”.

المصدر : زهرة شنقيط