يوم التعادلات... الوئام والحرس يتعادلان مع اسنيم والشرطة

تراجع نادي الوئام للمركز الثاني من سلم ترتيب الدوري المحلي بعد تعادله الإيجابي بهدف في كل شبكة أمام اسنيم في الجولة التاسعة من البطولة.

وبدأ اللقاء -كما هي بقية مباريات الجولة- بدقيقة حداد على أرواح ضحايا الطائرة البرازيلية والتي راح ضحيتها قرابة 80 شخصا أغلبهم من لاعبي وإداريي نادي شابيكوينسي -من بينهم رئيسه ساندرو لويز-.

وحاول الناديين افتتاح التسجيل في الشوط الأول، خاصة عن طريق الغيني "فيكتور أهيريم" والشيباني ولد ابراهيم" من الجانب المعدني، والمختار ولد سيدي بلل ومحمد ولد محمد امبارك الملقب گوشي من جانب الكونكورد.

وقد شهدت المباريات احتجاجات كثيرة من طرف الفريقين ومسؤوليهما على طاقم التحكيم الذي قاده الحكم الشاب "دحان ولد بيده"، خاصة من طرف سنيم الذي طالب لاعبوه بضربة جزاء في الدقيقة 32 بعد عرقلة الغيني أهيريم من طرف المدافع "مصطفى گي".

في الشوط الثاني لم يسمح أبناء المدرب "دودو عمر لي" بالتقاط الضيوف لأنفاسهم، حيث احتسب الحكم في الدقيقة الأولى، ضربة جزاء على "إفكو ولد بومدين" بعد أن لمست الكرة يده، وينبري لها گوشي ويضعها عن يمين الحارس "سيدي اندياي مسعود".

كاد نجم اسنيم "الشيباني ولد ابراهيم" أن يسجل التعادل لفريقه في الدقيقة 17، بعد أن رفع الكرة أعلى الحارس المتقدم عن منطقته "بوبكر توري" ولكن الكرة اعتلت العارضة لتخرج لضربة مرمى، ليرد عليه "صيدو باري آمادو" بعدها بعشر دقائق ولكن الحارس أخرجها للركنية.

محاولات الفريق المعدني أسفرت في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة، عن هدف سجله "جبريل محمدن" من ضربة جزاء على طريقة الأولى، بعد أن لمس مسجل هدف الوئام "محمد ولد محمد امبارك" الكرة بيده، لينتهي بالتعادل ويتراجع الوئام للمركز الثاني برصيد بثماني عشرة نقطة، خلف المتصدر تفرغ زينة بعشرين، كما تراجع اسنيم مركزين ليحل في المركز العاشر بإحدى عشرة نقطة.

وفي مباراة ثانية، تعادل الشرطة مع شقيقه الحرس الوطني سلبا، في مباراة توقفت لقرابة الثلاثين دقيقة بسبب انقطاع الكهرباء عن الملعب الأولمبي، قبل 7 دقائق من نهاية المباراة.