لمحة لقاءات المنتخبين... العقدة التونسية تتواصل واللقاء 11 من انتصار المرابطون

حقق المنتخب الوطني لكرة القدم تعادله الثاني ضمن معسكره الذي يقيمه في تونس، بعد تعادله السلبي مع نسور قرطاج.

ورغم طابع المباراة الودي إلا أن لم تسلم من التدخلات العنيفة من لاعبي الفريقين خرج على إثر أحدها لاعب المرابطون "هارونا آبو دمبا" مصابا بعد انطلاق المباراة بربع ساعة ويدخل مكانه مدافع ليفانتي الإسباني، "عالي اعبيد".

وسيطر أصحاب الأرض على أغلب فترات المباراة ولكنهم لم يستفيدوا من الفرص التي أتيحت لهم خاصة في ربع الساعة الأول، وهو ما حدث المنتخب حيث أتيحت فرص عديدة للمرابطون، خاصة عن طريق بيجيلي وإسماعيل دياكيتي.

في الشوط الثاني كادت المباراة أن تتوقف بعد 18 دقيقة من البداية، بعد احتكاك بين القائد التونسي "وهبي الخزري" والمدافع الوطني، "مصطفى دياو"، أشهر على إثره الحكم المغربي "سمير كزاز" بطاقتين حمراوين للاعبين، وكادت مشاحنات اللاعبين وخاصة بين الخزري والحسن العيد أن تفسد اللقاء.

ورغم أن المباراة ودية إلا أن مدرب المنتخب الوطني، الفرنسي "كورنتين مارتينز" استمر في عادته بعدم إجراء أكثر من تبديلين، حيث أدخل عالي عبيد بديلا عن هارونا المصاب والوافد الجديد، مهاجم تفرغ زينة "يلي ديارا" مكان بيجيلي أبوبكر".

يشار إلى أن أولى مباريات المرابطون في المعسكر التونسي انتهت بالتعادل بهدفين في كل شبكة أمام النادي الإفريقي.

وفي تاريخ لقاءات المنتخبين التونسي والموريتاني، لم يحقق المرابطون أي فوز -رسمي أو ودي- على نسور قرطاج، من أول لقاء جمعهما في دورة الألعاب الإفريقية بتاريخ 15 إبريل 1963، وانتهى برباعية نظيفة في البطولة التي استضافتها الجارة الجنوبية، السنغال.

ويعتبر هذا التعادل هو التعادل الثاني في تاريخ لقاءات الفريقين، من أصل 11 لقاء.

وكانت آخر مباراة تعادل فيها المنتخبان قد جرت في انواكشوط بتاريخ 30 يوليو 1995، وانتهت بالتعادل السلبي كذلك.

وفي جانب الأهداف، فبالتأكيد يتفوق أبناء الخضراء بفارق 17 هدف، حيث استقبلت شباك المرابطون 22 هدف مقابل 5 أهدف.