حقق نادي توجنين فوزه الأول في دوري الدرجة الأولى هذا الموسم، بفوزه على ودادية شباب الرياض بهدفين لهدف ضمن مباريات الجولة الرابعة من البطولة.
وأجرى المدير الفني، المخضرم للفريق "محمد سالم ولد هارون" تغييرا بسيطا على تشكيلته في اللقاءات الثلاثة الماضية، عبر إدخال المهاجم "سيدي عاليون امباي"، ومع استمرار غياب الجناح الأيمن "عبد الله ولد محمد المختار" الملقب "الداه" لمعاقبته من قبل لجنة الإنضباط بالعصبة الوطنية، بثلاث مباريات بعد طرده من في لقاء فريقه في الجولة الثانية أمام الحرس الوطني، وتبقت منهم واحدة في الجولة الخامسة أمام الجيش الوطني.
سيطر شباب الرياض على المباراة في دقائقها الأولى، قبل أن يعود أبناء لاعب المرابطون السابق، اصنيدري، وتصبح المباراة متكافئة حيث نجح لاعبوه في الدقيقة 26 من شوط المباراة الأول، عبر "عاليون امباي" قبل أن يعود الرياض ويسجل هدفا بعدها بثواني بهدف لاعب الشرطة والحرس الوطني السابق "عاليون آمدو كمرا" (شقيق المدرب المساعد ومؤسس النادي الحسن كمرا)، مستفيدا من ارتباك دفاع وحارس توجنين.
بعدها بدأ توجنين يأخذ زمام المبادرة عبر الإعتماد على الكرة العرضية والعالية ومع هجمات مرتدة لأبناء الرياض، ما أسفر عن ضربة جزاء بعد لمسة يد على قائد توجنين عمر ولد عبد البركة الملقب عَمَّار ولكن -مسجل الهدف- عاليون كمرا فشل في تسجيلها بعد تصدي الحارس "سليمان بوبكر ديوب" نجح في صدها على مرحلتين في الدقيقة 35.
بعدها توالت الهجمات المتبادلة من الفريقين حتى نجح أبناء توجنين في إضافة هدف الفوز عبر "إبراهيما عمر اديالو" في الدقيقة 38.
في الشوط الثاني سارت المباراة على المنوال، وحاول مدرب الرياض الجزائري الشهير بأبو هلال إضافة شيء للقاء عبر الزج بمهاجمين ولكنهم لم يستطيعوا فعل شيء سواء في الدقيقة 40 بعد ارتطام الكرة بالعارضة من ضربة حرة مباشرة.
في اللقاء الثاني وفي مباراة مثيرة تعادل متصدر الترتيب -السابق- الدز مع متذيل الترتيب الجيش الوطني في الدقائق الأخيرة، من اللقاء.
وفي اللقاء سيطر الدز على أغلب أطوار اللقاء ولكن الجيش هو من كان صاحب المبادرة في التسجيل في الدقيقة 9 عبر "مامادو الهاشمي ديكو" عبر رأسية وارتباك في دفاع الدز.
وشهد اللقاء حادثة مثيرة بعد أن رفض الدولي السابق -المثير للجدل- ولاعب الدز -العائد من رحلة احتراف في المغرب- "قاراموقو موسى تراوري" الخروج من أرضية الملعب في الدقيقة 65 من زمن المباراة في تبديل دخل مكانه الدولي السابق، ولاعب تجگجة الكونكورد سابقا "شقران"، قبل أن يخرجه زملائه ويرفض مصافحة مدربه "أحمد ولد هارون" أو زملائه على دكة البدلاء ويأخذ حقيبته ويغادر نحو غرفة تبديل الملابس.
تغير أداء الدز جذريا بعد دخول نجم زمزم ولگصر وتوجنين سابقا ورزگ، فبعد دخوله في الدقيقة 34 من الشوط الثاني صنع الكثير من الفرص المحققة ومرر كرات ناجحة، لينجح البديل "بكاي واد" في التسجيل في ثواني الوقت الإضافي الأخيرة، بعد ان منح الحكم 7 دقائق كبدل ضائع.