اتهم رئيس الإتحاد الموريتاني لكرة القدم، "أحمد ولد يحي" الصحفي الموريتاني المقيم في فرنسا "لاسانا كامرا" بمحاولة ابتزازه، بغرض الحصول على امتيازات شخصية.
وقال ولد يحي في بيان نشره عبر حسابه الشخصي على موقع فيسبوك للتواصل الإجتماعي، إن ما نشره موقع "موريتانيا فوتبول" الذي يديره كامرا حول مبلغ انتقال لاعبا نادي الوئام "الحسن العيد" و"عالي عبيد" لنادي ليفانتي، غير صحيح، معتبرا بأنه رجل أعمال ولديه ما يغنيه عن مبلغ "تافه" مثل 65 ألف يورو، حسب تعبيره، ومؤكدا بأن "لاسانا كامارا" حاول رفقة من ادعى بأنهم وكلاء لاعبين، المشاركة في أي عملية انتقال جديدة بين لاعبي المنتخب الوطني، حيث أقاموا في نفس الفندق والذي أقامت فيه بعثة المرابطون ، وأنهم تركوا الفندق وعليهم 1000 يورو عن الإتصالات الهاتفية، وقام بتسديها حفاظا على سمعة بلدنا، حسب تعبير البيان، والذي حمل عنوان "حق رد حول قضية انتقال لاعبي الكونكورد".
وكشف المسؤول الرياضي عن بعض تفاصيل قضية الإنتقال، وأن اللاعبين هما من طلبا منه إدارة عملية الإتصال بالمهتمين بهما، لضمان أن تتم بنجاح، نظرا لعدم وجود عود يربطهما بنادي الوئام، مضيفا بأنه كان على اللاعبين انتظار زهاء عامين للتوقيع مع النادي الإسباني، نظرا لعدم بلوغهما السن القانونية لتوقيع العقود، وأنه -شخصيا- تكفل بمصاريف سفر وإقامة رئيس النادي (الوئام) لإسبانيا لتولي الجانب الخاص بالنادي من عملية الإنتقال.
وأعلن ولد يحي بأن المبلغ الخاص بالوئام هو 65 ألف يورو حُول لحسابه بالأوقية حيث وصل لـ 25.723.354، بعد تشكيل لجنة لإدارة الأزمة فيه، تضم ستة ممثلين من طرفي النزاع وممثل عن الإتحادية لعقد جمعية عمومية.
وأضاف البيان بأنه لولا الضرورة القانونية لمرور هذا المبلغ بحساب الاتحادية الوطنية لكرة القدم بوصفها الوصي الرسمي على كرة القدم الموريتانية، لكنا طلبنا تحويله مباشرة لحساب الكونكورد، مذكراً هنا بأن الاتحادية بدورها في غنى تام عن مثل هذا المبلغ المرسل لنادٍ عضو في جمعيتها العمومية؛ حيث قررت الاتحادية نفسها منح مساعدات مالية سنوية لجميع الأندية مقدرة بحوالي 150 مليون أوقية، وهو مبلغ يفوق بكثير قيمة انتقال اللاعبين المذكوريْن.
ودعى رئيس الإتحادية الرأي العام أن يتحفظ على في التعامل مع مثل هذه الأخبار الكاذبة لدى قراءتها في أي وسيلة إعلام لا تتمتع بالمصداقية والأمانة المهنيتين.