واصل الحرس التابعون الإتحاد الموريتاني لكرة القدم انتهاكاتهم ضد الصحافة، حيث منعوا موفد موقع الملعب الرياضي من دخول الملعب الأولمبي من البوابة الخاصة بالصحفيين والشخصيات الرسمية، طالبين من الدخول من المدرجات الخاصة بالجماهير، رغم إطهاره لبطاقة الإعتماد والتي تحمل صورته، والممنوحة من إتحاد اللعبة.
وبدأت المضايقات أثناء المباراة الترتيبية بين أف سي انواذيبو والوئام، حيث منعوا بداية من النزول لأرض الملعب للتصوير، ومن ثم منحوه بعد المباراة من دخول المنصة الرسمية لتصوير الشخصيات المواجدة، والتي كان من بينها رئيس نادي تجگجة، عضو المكتب التنفيذي للإتحادية، مدير المنتخب الوطني الأول، الشيخاني ولد مولود -والذي شاهد الحادثة من بعد من دون أن يتحرك- بينما تدخل النائب الأول لرئيس الإتحادية رئيس نادي تفرغ زينة موسى ولد خيري، والذي تدخل لصالح أمن المباراة وطالبا من الموفد أن ينزل ويدخل من باب آخر، ولكن البوابة الأخرى منعوه من الدخول، بعدما خرج لشراء قنينة ماء.
ودخلت إدارة الموقع في حالة مشاورات لاتخاذ قرار بخصوص هذه الإنتهاكات والتي زادت عن الحد.
