قال نائب رئيس الاتحاد الموريتاني للشطرنج محمد سالم ولد اياهي إن المكتب الاتحادي لم يمنع اللاعب عبد الرحيم (الطالب محمد) من المشاركة وإنما هو الذي أعلن مقاطعته للأنشطة عبر بيان منشور على الإنترنت، مشيرا إلى أن أعضاء ائتلاف نوادي الشطرنج "لم يسلكوا الطرق السليمة" وفق تعبيره.
وقال ولد اياهي في تصريح لموقع الملعب الرياضي إن الاتحاد طلب من عبد الرحيم عدم المقاطعة، أسوة بكل اللاعبين.
وحول إمكانية المشاركة الخارجية دون الحاجة لإذن الاتحاد المحلي، أكد نائب الرئيس أنه لا يمكن مشاركة أي لاعب دون المرور على الاتحاد مهما كانت "الملاحظات على طريقة الانتخاب".
ونفى المسؤول الرياضي وجود فساد في اتحاده متحدثا عن حالة العضو الذي تحدث أعضاء ائتلاف نوادي الشطرنج عن تبرعه بسقف بيته لفترة من الزمن قبل التراجع عنها بعد دخول تمويلات الاتحاد الدولي حيث أكد ولد اياهي أن الشخص لم يتبرع بسقف بيته وإنما "أجَّر للاتحاد" مقرا يضم عددا من المكاتب، وقبله أجروا مقرا من رئيس الائتلاف أحمد الطالب محمد، لمدة 12 سنة.
وحول الفساد، قال محمد سالم ولد اياهي إن الفساد المذكور قام به أعضاء الاتحاد، مشيرا إلى الحكم الشيخ ابراهيم منح مصاريف المشاركة في دورة في المغرب، ولكنه لم يسافر ولم يرد المبلغ، فيما رفض الحكم الدولي محمد الخليفة العمل في إحدى ابطولات الاتحادية قبل أخذ الإذن من رئيس الائتلاف أحمد الطالب محمد، فتمت تنحيته.
وبخصوص مرافقة المدربين للاعبيهم أضاف أن الشطرنج لعبة فردية ولا تحتاج إلى مرافقة أي كان للاعب المشارك.
ونفى ولد اياهي وجود تجاوزات في الانتخابات الأخيرة مشيرا إلى أن الأندية المرخصة جميعها وجهت إليها دعوات للمشاركة ولكن أعضاء الائتلاف بعد حضورهم "وتأكدهم من الخسارة" انسحبوا من الجمعية العمومية، في حضور ممثل وزارة الشباب والرياضة وآخر عن اللجنة الأولمبية، متهما المعارضين بـ"استغلال شهرة" اللاعب عبد الرحيم من أجل الحصول على رئاسة الاتحاد.
ويعيش الاتحاد الموريتاني للشطرنج منذ أشهر خلافات قوية واتهامات متبادلة، وإعلان عدد من اللاعبين مقاطعة المكتب المكتب، فيما يرفض المكتب برئاسة سيدي ولد تاج الدين، هذه الاتهامات.