وصف عدد من أعضاء ائتلاف نوادي الشطرنج بموريتانيا؛ المكتب الحالي للاتحادية بعدم الشرعية وأن الانتخابات التي انتخب فيها لم تكن شرعية بعد مشاركة عدد من الأندية فيها دون إتمام الخطوات القانونية، فيما منعت عدد من الأندية المرخصة.
واتهم أعضاء الائتلاف المعارض للمكتب المسير للهيئة الرياضية، خلال مؤتمر صحفي، المكتب بممارسة الفساد الإداري والمالي وأنه أعاد اللعبة خطوات إلى الوراء، حيث تراجع تصنيف البلاد في عهده بـ12 نقطة، حيث تمت مضايقة عدد من اللاعبين المصنفين والحكام الدوليين ومن بينهم الحكم الدولي محمد الخليفة والمدير الفني للاتحادية مولاي بيديَّ اللذين تم تهميشهما بسبب إبداء آرائهما في المكتب، واللاعب الشاب عبد الله ولد خالد الذي هدد بـ"المنع من المشاركة" إن لم يحذف صورة جمعته بالمدير الفني للاتحادية مولاي ولد بيديَّ والمصنف الأول؛ عبد الرحيم الطالب محمد، وفق حديث اللاعب الشاب، تياه السالك خلال المؤتمر.
واتهم ولد السالك أحد أعضاء المكتب بـ"المشاركة في فضيحة رشوة كبيرى" خلال بطولة إفريقيا، تحدثت عنها جميع الصحف.
المدير الفني السابق مولاي بيديَّ كشف عن عرقلة مشاركة عبد الرحيم الطالب محمد للعام الثاني تواليا في كأس العالم إضافة إلى بطولة إفريقيا التي استضافتها مصر.
وقال بيدي إن الاتحادية "لم توفر برامج تدريب" حيث كانوا يتدربون بشكل فردي وعلى حسابهم، فيما حرم عدد منهم من مرافقة مدربيهم في مشاركات قارية مثلما حدث مع المدرب واللاعب الحسن ولد الشيخ الذي منع من مرافقة اللاعب عبد الله ولد خالد، مشيرا إلى أن الاتحاد لا يمكنهم منع الائتلاف من تمثيل موريتانيا دوليا، وأن خلاف عبد الرحيم مع المكتب لا يعني عدم لعبه لموريتانيا او المشاركة باسمها.
وأضاف المسؤول الإعلامي للائتلاف؛ ورئيس نادي أكجوجت إن أحد أعضاء المكتب تبرع بسطح منزله مجانا للاتحادية لاستخدامه ولكنه بعد "خروج التمويل أصر على الحصول على تعويضه عن كل الفترة الماضية، وفق تعبيره.
وقال رئيس نادي اكجوجت إن المكتب الحالي "أعطى شيكات بيضاء ولديه فضائح كبيرة في تزوير الحقائق" مشيرا إلى قاموا بخطوات قانونية ضد المكتب إضافة إلى الشكاوى التي أرسلت إلى الوزارة الوصية.
وأعرب قادة الائتلاف عن رفضهم مراسلة الاتحاد الدولي للعبة خوفا من ملاقاة مصير اتحادات في دول الجوار واجهت إيقاف استضافة أي بطولة معترف بها دوليا وإيقاف اللاعبين بسبب مشاكل في الاتحاد، مشيرا إلى أنهم قد يُقدمون على الخطوة في حال لم يجدوا أي تعاطٍ رسمي من الجهات المعنية، وهو ما أكده رئيس الائتلاف عبد الرحيم الطالب محمد.
وكشف المتحدثون عن وجود محاباة في منح جوائز البطولة الشهرية التي تنظمها الاتحادية، إضافة إلى فرض أعضاء في المكتب ضمن الوفود المشاركة في البطولات الدولية رغم وجود اللاعبين الأحسن تصنيفا منهم.
وقال أعضاء الائتلاف إن الاتحاد الحالي لم يعد معه أحد حتى الذين يلعبون باسمه، مشيرين إلى أن 90% من اللاعبين والأندية عضوة في الائتلاف، حيث اتهم عضو الائتلاف الشيخ التجاني المكتب بتنظيم "بطولات صورية" نظرا لمقاطعة اللاعبين المصنفين، والذين لن يشاركوا في أي بطولة تحت إدارة المكتب الحالي، وهو ما أكده الحكم الدولي محمد الخليفة.