ولم يحتج أبناء المدرب المخضرم مودي امبودج إلى أكثر من تسع دقائق ليتقدموا في النتيجة عبر سيداحمد محمد عبد لينتظر البرتقالي 13 دقيقة لاح فيها نور التعادل عن طريق ضربة جزاء جاءت بعد إعاقة لاعب المنتخب الوطني المعتزل مولاي أحمد الخليل الملقب بسام، ولكن قائد الفريق حميَّ الطنجي سددها فوق عارضة الحارس امبكه اندياي، ليكفر الطنجي عن خطإه ويسجل هدفا في الدقيقة 29 بعد بينية متقنة من النجم بسام.
بعد الهدف بسط أشبال التونسي الفرنسي وسام معاريف سيطرتهم على المباراة في اعتمد أبناء نواكشوط على الهجمات المرتدة والتمريرات الطويلة والتي احتاجت إلى الاتقان، ليعزز حمي النتيجة في الدقيقة 41 من عرضية متقنة لبسام سددها الطنجي برأسه في الشباك، حيث انتهى الشوط الأول بتقدم فريق العاصمة الاقتصادية.
في شوط المدربين أجرى كينغز تبديلين عن انطلاقه بدخول المالي آداما ساماكي ويعقوب كرديد بدلا من عصام العصري والمختار سيدي ليلحق به المدرب المؤقت لنواذيبو ويجري تبديلا بإخراج المهاجم آمارا باقايوقو ويدخل متوسط الميدان الحسن تگدي.
وانتظر المدرب مودي امبودج 23 دقيقة من الشوط الثاني لتسجيل التعادل عن طريق مهاجمه مامودو سي انتهى عليه الشوط الثاني لينتقل الفريقان إلى الوقتين الإضافيين، حيث حاول المربان امبودج ومعاريف السيطرة على وسط الميدان وتعزيز الهجوم بدخول المختار السالم الملقب روني مكان صانع هدفي البرتقالي بسام، وخروج سكرانا امحيميد في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي ودخول محمد سالم أكباد.
فيما أخرج المدرب التونسي، مهاجمه مامادو سي بعد تعرض للإصابة في الشوط الإضافي الثاني ودخول إسماعيل محمد العبد، ليلجأ الفريقان إلى ضربات الحظ الترجيحية التي ابتسمت لأبناء نواكشوط بعد تألق الحارس امبكه اندياي الذي صد ركلتي جزاء قاد بها فريقه إلى التتويج الأول بالاسم الجديد والثاني في تاريخه.
