اتهمت رابطة مشجعي المرابطون رئيس اللجنة المشرفة على النظام في لقاء المنتخب الوطني ونظيره الكاميروني، -قبل 3 أسابيع تقريبا- بمضايقتهم وتوجيه اعتداءات لفظية شنيعة لبعض أعضاء الرابطة.
وذكرت الرابطة في إيجاز صحفي وزعته أثناء لقاء أشبال المرابطون وضيفهم المغربي، أنه تم تهديدهم بالضرب والتنكيل وحرمان الرابطة من دخول الملعب، وتمزيق أعلامها، وتخوينها من طرف هذا الشخص -من دون أن يسموه-، في وجه هؤلاء الشباب "الذين لم تسجل في يوم من الأيام ضدهم أي أعمال تخريب... بل يسعون دائما إلى زرع ثقافة التشجيع بأسلوب حضاري محترم" حسبما جاء في الإيجاز الصحفي المذيل بإسم رئيس الرابطة "محمد عبد الفتاح".
وأضافت الرابطة أنها هي الوحيدة التي حصلت على الترخيص من طرف الوزارة المعنية، مطالبين كافة وسائل الإعلام الرسمية الخاصة والعامة، وممثلي وسائل الإعلام الدولية للوقوف معها في وجه هذا العمل -الذي وصفته بـ-"الجبان والمخل بالنظام".
وكان الإعلامي "حمود ولد اعمر" قد وصف المنظمين للقاء ناشئي المرابطون أمام ضيفهم المغربي، بـ "العصابة"، حيث اتهمهم بالإعتداء عليه ومنعه من الدخول للمنطقة الخاصة داخل الملعب -والتي تضم قاعة المؤتمرات الصحفية.