سألت عن أصله قالوا لي عربي من تونس الخضراء وتنحدر جذور عائلته من الجزيرة العربية, سألت عن مؤهله وخبراته وتاريخه الرياضي قالوا لي انه مسلح بأعلى الدرجات العلمية وحاصل على شهادة الدكتوراة تخصص علم نفس رياضي من كلية التربية الرياضية بجامعة بواتيي بفرنسا.
رجل يبلغ من العمر ٦٥ عاما قضي منها ٥٤ عاما في فرنسا باعتباره ابن أحد المهاجرين, له عدة أبحاث علمية في مجال رياضة الملاكمة, مؤلف لكتب رياضية تحت النشر, عمل صحفيا رياضيا ثم رئيسا لأقسام الرياضة ورئاسة التحرير لأكثر من ٢٠ صحفية في فترات سابقة, عمل مستشارا للبطولات الرياضية العالمية وساهم بتنظيم العديد من البطولات العالمية.
بطل عالمي محترف حاز على اللقب العالمي لست مرات في ريعان شبابه كلاعب محترف للملاكمة, ساهم بتأسيس الملاكمة العربية عام ١٩٧٢م وأحد مؤسسي الاتحاد الفرنسي للملاكمة عام ١٩٨٤ م والاتحادين الأوروبي والإفريقي للملاكمة, وأحد مؤسسي الاتحاد العربي للملاكمة, ومؤسس ورئيس الاتحاد الدولى للملاكمة العربية منذ عام ١٩٩٠م.
لايزال معينه ينضب بالعطاء الزاخر وآخر ماقدمه للعبته المفضلة تنظيم أكبر حدث عالمي للملاكمة من المقرر أن يقام في العاصمة الروسية موسكو صيف هذا العام وبالتحديد في أواخر يوليو المقبل على مدى خمسة عشر يوما, يتخللها ملتقى لرجال وسيدات الأعمال في العالم.
نجح بتحقيق توأمة بين إتحاده والمركز الدولي للشراكة الاستراتيجية الدولية لروسيا, ويتمثل هذا الحدث ببطولة جائزة موسكو العالمية للملاكمة التي ستقام بالقرية الرياضية الأولمبية بالعاصمة الروسية موسكو, وبمشاركة مئات الرياضيين من مختلف بقاع العالم.
عمل في مجال التعليق الرياضي للملاكمة ومجال التحليل الفني لبطولات الملاكمة العالمية الى جانب إعداد المدربين والحكام الدوليين للعبة.
نذر نفسه لخدمة الرياضة بشكل عام ولعبة الملاكمة بشكل خاص, ناهيك عن عمله الدبلوماسي والانساني فهو وزير مفوض للشباب والرياضة بالاتحاد العربي للشباب والرياضة بمجلس جامعة الدول العربية, وسفير للسلام بعد أن منحه اتحاد سفراء السلام العالمي هذا اللقب منذ عدة سنوات تقديرا لدورة في تعزيز ونشر السلام بين الشعوب.
يتمتع بسمعة طيبة وسمعة الأوطان من سمعة أبنائها, لديه خبرة متراكمه حصدها عبر مشواره الطويل, ليس له أهداف شخصية لكنه حريص كل الحرص للإرتقاء بلعبة الملاكمة التي ترتبط ارتباطا وثيقا بحضارة المسلمين والعرب لأكثر من ١٤ قرن واحياءها من جديد.
همه وهاجسه الأول أن ترفرف الراية العربية في البلاد البعيدة وفي كل مكان وإعادة عقارب الزمن للأمجاد التليدة.
وفي هذه المقالة هدفي تقريب القراء الى أحد الذين صنعوا الأمجاد في عالمنا العربي وعرَّفوا به دون بهرجه اعلامية.
قائد الح بينه وبين نفسه على تحقيق حلمه متحديا كل الصعوبات والعراقيل التي كانت أمامه وصارع كل التحديات وتحمل الضغوطات ليرفع الراية العربية في أكبر المحافل الدولية.
إنه ياسادة وياسيدات رجل المهمات الصعبة السيد "الهادى بن صالح السديرى" المسؤول الأول عن الاتحاد الدولي للملاكمة العربية الذي يتخذ من فرنسا مقره الرئيسي .
