هارون رشيد شاب يبلغ 17 سنة تتصارع عليه بعض الأندية الأوروبية.
اللاعب الذي وصفه المدرب المساعد للمنتخب الوطني تحت 17 سنة محمدي العلوي بـ"الموهبة الخارقة"، تجول في عدد من فرق الفئات السنية والأكاديميات الأوروبية أبرزها شباب بوردو الفرنسي وأكاديمية مارسيت ونادي كورنيل الإسباني.
موهبة الرشيد برزت مؤخرا في خضم ذكر العديد من المواهب التي يتابعها أغلب المهتمين، حيث ركز الكثير من المتابعين للرياضة المحلية على الصغير وطالبوا بضمه منذ فترة لتشكيلة المرابطون الشباب، قبل البطولة القادمة والتي ستقام في بلادنا مطلع هذا العام.
بينما يري الكثيرون ان البحث عن مهاجم شاب يعوض العقم الهجومي للمنتخب أصبح ضرورة ملحة بعد المشاركة الأخيرة للمنتخب, والتي كانت سببا في إقالة -باي با- خاصة أن الرشيد تألق مع الأندية التي لعب لها أوروبيا.
ورغم عمره الصغير إلا أن رشيد لديه عقد رعاية مع عملاق صناعة المعدات الرياضية الألمانية آديداس بعد انتهاء عقده مع غريمتها الأمريكية نايكي.
وسبق للاعب الشاب أن خاض تجربة قصيرة مع الفئات السنية لنادي تجكجة في الدوري، قبل انتقاله إلى نادي بوردو.
