الملعب يرصد مسيرة حمود في المستطيل الأخضر

حمود ولد الكوري لاعب لم يكن الكثير من المتابعين للرياضة المحلية يعرفه، قبل الجولة الأخيرة من الموسم المنصرم، بعدما دك الهابط سلفا للدرجة الثانيةإتحاد لعصابة بتسعة أهداف من عشرة سجلها أف سي نواذيبو على ضيفه.

مسيرة اللاعب مع المستطيل الأخضر شهدت الكثير من العزيمة، فهو بدأ مع نادي دبي ثم انتقل لموسم واحد إلى كبير الولاية، الثاني اسنيم، ثم العودة لدبي ليصاب لمدة موسمين أمضاها في العلاج على حسابه في دكار، في الموسم الماصي عاد الى ناديه الأصلي، دبي ووصل معه الى المباراة الفاصلة المؤهلة للدرجة الاولى وخسر امام توجنين بركلات الترجيح ولكنه كعادته لم يخرج خالي الوفاض، حيث توج هدافا  للدرجة الثانية ب 16 هدفا، ليتلقفه أف سي نواذيبو هذا الموسم، بإصرار من مديره الفني، التونسي زلفاني يمان، رغم أن اللاعب غير متفرغ للكرة حيث يعمل في شركة، ليوقع معه بعد مرور أربع جولات على الدوري حيث سجل من اول مباراة عندما دخل كبديل.

يعرف عن صاحب الـ 19 هدفا أنه يلعب بالقدمين، حيث وصفته الصفحة الرسمية للبرتقالي بـ "فنان البرتقالي" بعد نهاية المباراة الأخيرة.