شهدت الفترة الأخيرة صراعا متواصلا من أجل عزل رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة اليد الناجي ولد اشدو.
وطالب أعضاء في المكتب التنفيذي للاتحادية بعزل ولد اشدو من قيادة الاتحادية، وهو ما قوبل بالرفض من طرف ولد اشدو وبعض معاونيه.
وسعت بعض الاطراف لإيصال شكوي للوزارة المعنية والاتحاد القاري للعبة، حيث طالبت الوزارة بالتروي وحل المشكلة، بينما كان قرار الاتحاد الافريقي واضحاً في طلب التريث والبحث عن حلول، كما طالب الأطراف باحترام القانون المسير للاتحادية والقاضي بفترة ولد اشدو والمنتخب قبل فترة كرئيس للاتحادية.
يشار الى أن قدوم ولد اشدو للاتحادية شكل قفزة نوعية لهذه الرياضة والتي عانت لفترات طويلة، كما شهدت مشاركات عديدة وتحسينات لعدة منشآت وطنية كان لها الدور في استقبال بطولات دولية .
