شهدت منصات مواقع التواصل الاجتماعي في موريتانيا حملة أطلقها بعض الرياضيين والمدونين لصالح ملعب رمظان في روصو، والذي يعاني من الإهمال من قبل المعنين بهذه المنشأة .
وطالب بعض الرياضيين والمدونين بفتح باب للتبرعات من أجل اعادة إعمار هذا الملعب، كما طالب بعضهم السلطات بالتدخل، في حين استغرب بعض المدونين من عدم اهتمام السلطات بهذا الملعب والمدينة، خاصة أن وزارة الاسكان قد أطلقت مشروعاً وطنياً شمل كافة المدن الداخلية لإنشاء ملاعب تم اكتمال أغلبها، بينما ما زال العمل جارياً في بعضها .
ونشر لاعب المنتخب الوطني السابق وافسي نواذيبوا حاليا ممادو واد تدوينة طالب فيها الوزارة والمسؤولين بمحاولة الالتفات الي هذا الملعب ومحاولة ترميمه خاصة أنه يعاني منذ فترة طويلة، وكتب "فعلا لقد خاب أملي، ملعب رمظان كان له الفضل في تقديم نخبة من لاعبي هذا الوطن، وقدم الكثير لعشاق الرياضة، ويجب ترميمه بسرعة، وأكد انه لا يستطيع تخيل انه مازال يستطيع استضافة مباريات ويجب اعادة اعماره واغلاقه حتي يتم ذلك" .
أما مشجع المنتخب الوطني بوبه فقد طالب من طرفه السلطات بالتدخل لإنقاذ الملعب وترميمه علي الاقل كخدمة للرياضة المحلية وتشجيعها، حيث نشر تدوينة علي حسابه الشخصي كتب فيها "ان هذا الملعب خرج أجيال اللاعبين وأن الوزارة والادارات المعنية لم تقدم يد العون للملعب رغم أهميته من الناحية الرمزية للمدينة حسب قوله، بينما وجه نداء استغاثة لرئيس الجمهورية وكافة المسؤوليين من أجل إيجاد حل سريع .
وأضاف المشجع بوبه أنه يطالب أبناء المدينة ومشجعي الرياضة المحلية ان يعملوا بطريقة جديدة ويطلقوا حملة من أجل إعمار الملعب أو ترميمه علي الأقل مما لقي ترحيبا واسعا من قبل الكثير من المغردين .
وحصل الملعب علي نجيلة مقدمة من طرف الاتحاد الدولي كدعم للاتحادية الموريتانية لكن خلافاً سياسياً كان السبب في تحويلها لملعب ازويرات .
وكان هذا الملعب قد تأسس في سبعينيات القرن الماضي بشراكة موريتانية كورية لكن العمل توقف فيه منذ تلك الفترة، بينما أطلق عليه هذا الاسم تكريما لأحد أبناء المدينة حسب بعض المصادر .