يبدو بأن أزمة تلوح في الأفق بين فريقي الصدارة في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، تفرغ زينة وأف سي نواذيبو، بعد فوز الأول على الثاني في الكلاسيكو ضمن مباريات الجولة 22 من البطولة بهدف نظيف.
وبدأت القصة بعد تدوينة نشرها المدير في النادي البرتقالي "جدو ولد أحمد بنان" عبر حسابه الشخصي على موقع الفيسبوك للتواصل الإجتماعي، وصف فيها حامل اللقب بأوفياء داعش، ثم أعقبها بمشاركته لتدوينة للمدون "أحمد ولد عبداوة" سار فيها على نفس النهج من اتهام التحكيم بإهداء اللقب لتفرغ زينة.
ردت الصفحة الرسمية للفريق -بعدها بساعات- بمشاركة تدوينة لأحد مشجعي النادي هاجم فيها ولد البنان لربطه بين أبناء نواكشوط وداعش، واتهامه للتحكيم، ومستعيدا قضية الحكم الدولي المستقيل -منذ أشهر- حمادة ولد امحمد، واتهامه من طرف البرتقاليين بممالأة الغريم.
وكان تفرغ زينة انفرد بصدارة البطولة بعد تغلبه على أف سي نواذيبو بهدف سجله عبد الله كي -الملقب بالاي- في المباراة التي احتضنها الملعب البلدي بانواذيبو.