الاستثمار في صناعة المواهب الكروية/ بشير ولد سيدينا

أثبتت خطة صناعة المواهب الكروية من بطولات المدارس الثانوية والجامعات نجاحها في اليابان وكوريا الجنوبية والتي تتلقى الاهتمام منذ التسعينيات. وهو نفس الأمر الذي تنتهجه الإتحادية الوطنية لكرة القدم مع بعض الملاحظات الطفيفة عليه و لاكنه علي العموم يسير نحو النجاح. أعتقد أنه حان الوقت الاتجاه نحو خلق ثقافة دعم الأندية و الأكاديميات و اعادة بطولة الثانويات و هذه المرة تحت وصاية الجهات المختصة و دعم من طرف رعاة كرة القدم. وكذلك فتح المجال أمام القطاع الخاص ..المؤسسات والشركات والبنوك .. وتشجيعها للاستثمار في فتح أكاديميات لكرة القدم تعمل في مجال صناعة المواهب الكروية من خلال انتقاء اللاعبين بشكل مدروس ومن ثم صقلهم وتطويرهم وإعدادهم الإعداد القوي ومن ثم تسويقهم للأندية المحلية وحتى الخارجية .. فهذا هو أحد الحلول الفاعلة والمثلى في صناعة جيل جديد من المواهب الشابة لدينا .. تكون قادرة على البروز والتفوق وتحقيق الإنجازات في أعلى المستويات بشكل شبه مضمون .. تستفيد منه أنديتنا ومنتخباتنا الوطنية في البطولات القارية والدولية في أقرب وقت ممكن .. بدلا من التخبط من سنة إلى أخرى وتكرار الخروج المبكر لمنتخباتنا وأنديتنا في معظم مشاركتهما الكروية