مرت أكثر من سنة منذ انطلاق مشروع بناء ملعب كرو، وهي ما تمثل أكثر من ثلثي المدة المقررة للإنتهاء من المشروع، وهي 18 شهرا.
الملعب الممول بـ70 مليون أوقية، مقدمة من مشروع فينكير لدعم البلديات، التابع لوزارة الداخلية واللامركزية، كان قد انطلق في عصر العمدة السابق للمقاطعة القاسم ولد محمد أحمد والذي أصر على تنفيذه، رغم أن التفكير كان متجها لبناء مجزرة (بطوار) أو مدرسة، ولكن العمدة رأى بأن الأولوية للملعب.
العمدة السابق علل –وحسب المعلومات التي حصل عليها الملعب- بأن فرق المدينة تضطر لقطع قرابة الـ 50 كلم لخوض تصفيات الدرجة الثانية في عاصمة الولاية "كيفة".
وحسب المعلومات فإن التأخر في بدء المشروع كان بسبب عدم العثور على أرض للملعب، والتي تبرع بها رجل الأعمال محفوظ ولد أخ، في عهد العمدة الحالي "الشيخ ام ولد حد"، وأن المشروع يتبناه مقاول موريتاني –لم نحصل على إسمه-.
وأضاف المصدر بأن الملعب سيضم مدرجا بسعة 1000 متفرج، مع تعهد العمدة ببناء آخر فور انتهاء الأول، مضيفا –المصدر- بأن غرف تبديل الملابس شارفت على الإنتهاء، وأنهم بدأوا في تسوية أرضية الملعب، مؤكدا بأنهم كانوا في البداية يصرون على وجود أرضية –نجيلة- ولو اصطناعية، ولكنهم عندما فكروا في الأولويات وجدوا بأن أولويتهم هي الملعب، وأما الأرضية فقد وعد الإتحاد الموريتاني لكرة القدم بتوفيرها، إن لم يبقى إلا هي.
وتابع المصدر القريب من الموضوع بأن آخر مشكلة واجهتهم كانت مع المقاول المسؤول على المشروع، حيث طلبوا منه أن يكون مدرج الملعب في الجهة الغربية –بسبب الشمس- ولكنه أصر على الإبقاء على المخطط الذي تعاقد عليه، وهو ما رضخوا له أخيرا.
وقال المصدر بأن من أسباب بناء الملعب الجديد هو الصراع الدائر حول ملكية أرض الملعب القديم المؤسس حوالي 1978، وهو ما اضطر المسؤولين لسرعة البحث عن حلول، إما تنازل ملاك الأرض عنها أو بناء ملعب جديد، فهل سنرى صراعا حول أرض الملعب الجديد المتبرع به أم لا.
صور للملعب