أعلن الإتحاد القطري لكرة القدم عن توقيعه لإتفاقية تعاون بين الاتحاد ونظيره الموريتاني، تتضمن –بحسب ما ذكرت بوابة الشرق القطرية- تطوير العلاقات الثنائية وشمولها لمجالات أكثر سيكون لها الكثير من النتائج المثمرة على الأصعدة كافة، والتي بدورها ستعزز من فرص النجاح لكرة القدم في كل من قطر وموريتانيا.
توقيع الإتفاقية جاء في إطار زيارة رئيس الإتحاد الموريتاني للعبة "أحمد ولد يحي" للإمارة الخليجية، حيث التقى برئيس الإتحاد القطري، "حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني"، كما زار جناح معرض اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وأكاديمية التفوق الرياضي بأسباير، ونادي المنتخبات الوطنية، حيث قدم له عرض تقديمي من المديرين الفنيين لإدارة تطوير كرة القدم وإدارة المنتخبات الوطنية ودوري نجوم قطر وإدارة التحكيم ومعهد جسور.
وبعد الجولة، قال ولد يحي –في تصريح لوسائل الإعلام- "نحن نتطلع لتعاون دائم بين الجانبين، ونحن ممتنون بزيارة قطر والالتقاء بالإخوة في الاتحاد القطري لكرة القدم بدعوة كريمة من أخي سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد." حسب التعبير المنقول عبر البوابة القطرية.
وقال المسؤول الكروي -في تصريحه- بأنه تفاجأ وانبهر بما رآه واطلع عليه، حيث اتضح له مدى التقدم على كافة الأصعدة، لا سيّما فيما يخص استعدادات قطر لاستضافة وتنظيم كأس العام 2022، مضيفا "فالتحضيرات تسير على أعلى مستوى من الاحترافية، مما يؤشر لاستضافة نسخة مثالية من كأس العالم 2022، فالملاعب التي تم تخصيصها لاستضافة الحدث الكروي العالمي، هي تحفة فنية معمارية سواء التي تم تدشينها أو ما اقترب موعد تدشينه وبقية الملاعب الأخرى. وهو شيء يدعونا إلى الاطمئنان ويبعث على الفخر لكل عربي بما ستكون عليه بطولة كأس العالم 2022".
وأوضح: "مما لا شك فيه أنه ستكون هناك استفادة كبيرة للغاية لنا في موريتانيا وللكرة والرياضة الموريتانية -على وجه الخصوص- من هذه التجربة القطرية الرائدة، سواء على صعيد المنشآت الرياضة الرائعة أو من خلال الملاعب أو من خلال منظومة تطوير كرة القدم بشكل عام. وفي هذا الصدد أود الحديث عما رأيته في أكاديمية أسباير والتي تقدم النموذج الأمثل في إعداد المواهب الرياضية بما يضاهي أحدث طرق التدريب العالمية وبما تحتويه من كفاءات بشرية على أعلى مستوى مهني، وهو ما اتضح لي خلال الزيارة، وبالفعل سيكون لنا تعاون كبير في الفترة المقبلة على هذا الصعيد".
وأكمل: "حيث إننا نسير على ذات الدرب -ولكن بشكل مصغر- من خلال توافر أكاديمية لكرة القدم، ونتطلع لتعاون دائم بشكل أفضل من خلال تبادل الخبرات مع الاتحاد القطري لكرة القدم في الفترة القادمة والتعاون في مجالات عديدة بما يعود بالنفع على كرة القدم في البلدين الشقيقين".
