أثار تصريح وزير الشباب والرياضة "محمد ولد جبريل" –الأخير- حول المنشآت الرياضية في البلاد، -أثار- حفيظة بعض متابعي الشأن الرياضي في البلاد، من صحفيين ومدونين .
وشهدت موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك الكثير من الشد والجذب حول تصريح الوزير والذي اعتبره بعض الشباب نوع من تزييف الحقائق .
ووصف المدون –المهتم بالمحترفين الموريتانيين بالخارج- "نوح"، الوزير بالجهل ، ومستذكرا المثل "إذا لم تستحي فاصنع ماشئت".
وكان الوزير قد صرح أمام "الروابط والأندية الشبابية في مدينة نواذيبو، بأن الدولة وفرت العديد من البنية التحتية الرياضية والشبابية في عموم البلد" .
يشار إلى المنشآت الرياضية ما زالت تثير الكثير من الانتقادات بسبب تهالكها وسعتها القليلة، وخاصة بعد الصور التي نشرت للجماهير التي حضرت للقاء الأخير للمنتخب الوطني لكرة القدم للمحليين، وهي تحيط بسياج وتجلس على حائط ملعب شيخا ولد بيديا –التابع للإتحاد الموريتاني للعبة- بسبب سعته التي لا تزيد عن 5.000 متفرج .
الهجوم –القديم الجديد- على المنشآت الرياضية لا يأتي من سعتها القليلة، ولكن لتصميمها وشكلها القديم، مثل ملعب ازويرات الذي دشن منذ قرابة الثلاث سنوات، واكجوجت الذي سقط جزء منه بحسب مصادر موقع "الملعب الرياضي"، بينما تعاني مدن وصلت أنديتها للدرجة الاولى من ملاعب غير مجهزة بنيجلة، أو غير موجودة أصلاً .
