تعادل المنتخب الوطني لكرة القدم للمحليين يوم السبت الماضي مع ضيفه المالي بهدفين لكل فريق، في المباراة التي استضافها ملعب شيخا ولد بيديا –التابع للإتحاد الموريتاني للعبة- ضمن مباريات الدور الثاني والأخير لتصفيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين (كينيا 2018).
ورغم هذا النتيجة السلبية للمنتخب الوطني إلا أنه قد برزت خلال اللقاء أسماء تألقت وأنقذت المرابطون من هزيمة تاريخية على أرضهم وأمام جماهيرهم على يد "نسور مالي".
الإسم الأول هو متوسط ميدان تفرغ زينة "موسى صمبا" والذي لعب كل الأدوار من الدفاع وحتى الهجوم مرورا بوظيفته الأساسية وهي الربط بينهما.
صاحب 29 سنة تمكن من تسجيل هدف التقدم للمرابطون في الدقيقة 16، عن طريق تسديدة يسارية –من بعيد- فشل حارس مالي "ديجي ديارا" في صدها.
"صمبا" سجل في الموسم الماضي 3 أهداف مع فريق.
أما اللاعب الثاني فرغم أنه دخل كبديل لمدافع تفرغ زينة، "محمد المصطفى بادين" الذي خرج مصابا من اللقاء، إلا أن لاعب نادي لگصر، "بلال سيدي محمد" الشهير بـ "گارا" أظهر نجوميته، وأنه مدافع من طينة الكبار، حيث قاتل في مركزه الأصلى ولم يتخطاه لمركز آخر، وقطع الكثير من الكرات خاصة من الجانب الأيسر للمرابطون.
