عانت الجماهير الموريتانية إثر تواجدها في ملعب شيخا ولد بيديا في لقاء المنتخب الوطني للمحليين أمام نظيره المالي في إطار تصفيات أمم إفريقيا للمحليين (الشان) .
وانتقد الكثير من المتابعين للشأن الرياضي طريقة التنظيم الفوضوية حسب وصفهم والتي عاني منها الجميع، ومن بينهم مشجعي المنتخب الضيف، في حين أكد العديد منهم أن هذا النوع من المضايقات دائما ما يحدث بسبب قلة التنظيم والتفاهم بين المنظمين .
وليست هذه المرة الأولى التي يشكوا منها مشجعي المنتخب ومتابعيه من سوء التنظيم،والذي دائما تشهده مباريات المنتخب الوطني "المرابطون".
وكانت الاتحادية طالبت بإقامة مباراة المرابطون بسبب إغلاق المركب الاولمبي، والذي لم يسلم هو الآخر من سوء التسيير في مباريات سابقة .
وشهد اللقاء تواجد الكثير من المشجعين، رغم صغر مساحة الملعب ومدرجاته، حيث عانى الكثير من المشجعين من ضعف التنظيم، والذي استعانت فيه الاتحادية، بجهاز الشرطة وعدد من الجهات المعنية لتأمين الملعب وجوانبه .
واضطر الكثير من المشجعين للتواجد خلف الملعب في المساحة المخصصة بين أرضية الملعب وملاعب الاكاديمية، بسبب ضيق المنطقة المخصصة لهم، كما تواجد المشجعون في الساحة المقابلة لمبني الاتحادية (خلف المرمي)، بينما تم اغلاق الأبواب المؤدية للمدرجات بسبب إمتلائها .
بينما أكدت الاتحادية منذ فترة أن توسعة ملعب "شيخا بيديا"، ستبدأ قريباً، حيث طالبت الجماهير بحل من قبل الدولة بصفتها داعماً للرياضة الوطنية .
وانتهى لقاء المنتخبين بهدفين لكل منهما، في إنتظار لقاء العودة في مالي .