صَعَّب المنتخب الوطني لكرة القدم للمحليين، من مهمته للتأهل لبطولة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين (كينيا 2018)، بتعادله بهدفين في كل شبكة أمام نظيره المالي، ضمن الدور الثاني والأخير من التصفيات.
وقد ظهر خلال اللقاء تأثير الغيابات الستة للمحترفين الجدد، والذين ختموا بالخليل ولد مولاي أحمد الملقب بسام والذي وقع لنادي هلال بنغازي الليبي.
نسور مالي استطاعوا اقتناص فرصة الهدف الأول في الدقيقة الأولى من اللقاء، عبر "ماندالا كونتي" المستفيد من خطأ وعدم تفاهم دفاع المرابطون.
بعد الهدف دخل المرابطون أجواء اللقاء، وحاولوا التسجيل وهو نجحوا فيه عن طريق متوسط ميدان "أف سي انواذيبو" عبد الله سيلي كي" الملقب "بالاي"، من ضربة جزاء بعد عرقلة "عبد الله ياتما" (شقران) في الدقيقة العاشرة.
المرابطون واصلوا هجماتهم للظفر بهدف التقدم والذي جاء بعدها بست دقائق عن طريق تسديدة يسارية بعيدة لصمب موسى، فشل حارس الضيوف "ديجي ديارا" في صدها.
الماليون لم ينتظروا سوى دقائق حين استطاع المهاجم "أبوبكر ديارا" تسجيل هدف التعادل والذي انتهى عليه الشوط الأول.
في الشوط الثاني حاول الفريقان اقتناص الفوز وخاصة من الجانب المالي ولكن الحظ وقف مع المنتخب الوطني خاصة بتألق البديل "بلال سيدي محمد"، مدافع لكصر والذي قطع الكثير من العرضيات، لينتهي اللقاء بهذه النتيجة.
