يخوض المنتخب الوطني لكرة القدم بعد ساعات لقاء صعبا أمام مضيفه الغامبي في إطار الجولة الرابعة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية، والتي ستقام العام المقبل في جمهورية الغابون.
وسافر المرابطون صباح السبت باتجاه غامبيا على متن طائرة خاصة، بعد ساعات من انتصار على العقارب الغامبية في الملعب الأولمبي بانواكشوط بهدفين لهدف، سجل هدفي المنتخب نجمه مولاي أحمد ولد الخليل الملقب بسام، وبصناعة من مهاجم لكصر بيجيلي ولد سالم، وتدرب المنتخب على ملعب ملحق بمقر الإتحاد الغامبي للعبة.
وسيقام لقاء الثلاثاء على أرضية ملعب الإستقلال، وهو الملعب الرئيسي للمنتخب الغامبي، ويقع بمدينة باكاو (11 كلم غرب العاصمة بانجول)، وذي أرضية عشبية ويسع لـ 30.000 متفرج.
وكان مدرب المنتخب الوطني، الفرنسي "كورنتين مارتينز" قد استبعد من رحلة "باكاو" هداف الدوري الوطني حاليا المختار ولد سيدي سالم، والحارس المحترف في فرنسا "سيخو سيلا"، الأخير استبعد بطلب من رئيس الإتحاد الموريتاني للعبة، أحمد ولد يحي، حسبما نقله موقع موريتانيا فوتبول الناطق باللغة الفرنسية عن مقربون من الحارس.
وقد برر مارتينز تقليص الفريق إلى 22 لاعبا بالقول بأنه أمر معتاد في مثل هذه الظروف.
وأشاد الفرنسي في مقابلة مصورة مع الخلية الإعلامية للإتحاد الموريتاني، بالأداء البدني للاعبين والجهاز الطبي الذي أعاد تأهيل بسام ليعود ويسجل هدف الفوز في مباراة الذهاب، مؤكدا أن الفوز سهل التحضير لمباراة العودة نظرا لمعنويات اللاعبين المرتفعة.
يشار إلى المنتخبين يقعان في المجموعة الثالثة عشر، مع كل من الكاميرون (المتصدر)، والجنوب إفريقي (الثالث) بينما المرابطون في الوصافة وبفارق نقطة خلفة الكاميرون، وعقارب غامبيا في القاع بنقطة وحيدة.
