مسؤولون يستهجنون خلط الوزارة بين الرياضة والسياسة

أعرب عدد من رؤساء أندية كرة القدم عن استيائهم -مما أسموه بـ- محاولة وزارة الشباب والرياضة للإستخدام السياسي لهم.

وقال المسؤولون في حديث هاتفي مع موقع الملعب الرياضي بأن الوزارة نظمت بطولة رياضية في جميع مقاطعات انواكشوط، وبعد انتهاء البطولات ومعرفة أبطال المقاطعات المتأهلين للتنافس على بطل العاصمة، استدعتهم الوزارة وطالبتهم بالحضور –برفقة لاعبيهم- للمهرجانات السياسية الداعمة للتعديلات الدستورية.

وأضافوا بأن الوزارة ساومتهم على المشاركة مقابل التفاهم حول جوائز البطولة واستكمال بطولة العاصمة، التي كان من المحدد تنظيمها في الأيام القليلة المقبلة.

وكانت مصادر قد كشفت بأن وزير الشباب والرياضة "محمد ولد جبريل" وأثناء تواجده في مدينة ازويرات -لحضور لقاء المرابطون وليبيريا ضمن إياب تصفيات كأس أمم إفريقيا- قد استدعى بعض المسؤولين الرياضيين واللاعبين ودعاهم لذات الأمر.

يشار إلى أن عددا من أعضاء المكتب التنفيذي للإتحاد الموريتاني للعبة نشطوا في الحملة المروجة للتعديلات، ومن أبرزهم رئيسه "أحمد ولد يحي" الذي أسس مبادرة داعمة في انواذيبو، ونائبه الأول "موسى ولد خيري" الذي يشغل منصب نائب رئيس أمانة الرياضة بحزب الإتحاد من أجل الجمهورية، حيث نظم مهرجانات داعمة في إحدى الأكاديميات التابعة له، كما نُشر على الصفحة الرسمية لنادي تفرغ زينة –الذي يرأسه ولد خيري- على موقع فيسبوك للتواصل الإجتماعي، صور وفيديوهات من الأنشطة السياسية للأمانة.

وكانت صور قد انتشرت لولد خيري مع لاعب المنتخب الوطني سابقا، النقيب "أحمد ولد اعليه" رئيس نادي الحرس الوطني، وخلفهما لافتة سياسية معلقة على حائط الأكاديمية التابعة للأول.

المزيد من الصورة: