شهدت بطولة الرماية التقليدية "كأس الگيطنة 2017"، المنطلقة أمس الخميس بمدينة أطار الكثير من الشد والجذب، حيث عارضت إنطلاقها وتنظيمها عدة اندية في اللعبة، ونشرت بياناً حول الموضوع.
وذكرت الاندية المقاطعة لدورة الگيطنة أن هذه البطولة شهدت فقط مشاركة 35 فريقاً مما يدل على ضعفها وعدم جاهزية المكتب المسير حسب البيان .
كما ذكر في البيان إحصائيات قدمت في شكل جرد للمواسم الماضية بالمزانيات وعدد الأندية المشاركة وأسعار الذخيرة وبعض التكاليف في عدد من الدورات السابقة .
وتعد الرماية التقليدية في البلاد من أكثر الرياضات الوطنية إثارة للجدل، كما عرفت تواجداً مكثفاً في المحاكم في السنوات الأخيرة .
وجاء في البيان مطالبة الفرق التي نشرته من رئيس المحكمة العليا النظر في قضيتها وحلها، حيث اعتبرت أن هذا الوضع لا يمكن السكوت عنه وأن إستمراره فيه ضرر لسمعة الرياضة الغير مصنفة دولياً، والتي تعتبر من أكثر الرياضات الشعبية قاعدة جماهيرية .
وتعد البطولات الوطنية لهذه الرياضة مساهمة في تنشيط السياحة الداخلية، ورفع مستوي الدخل لدى ساكنة المناطق التي تنظم فيها مثل هذه الأنشطة، حيث ينتعش إقتصاد الولايات الداخلية المنظمة لأي نشاط سنوي في الرماية، بسبب توافد المشاركين من جميع مناطق البلاد .
وتعتبر البطولات المنظمة موسمياً في الگيطنة أو الخريف من أكثر البطولات تواجداً، حيث تعتبر هذه الفصول هي الأفضل لدي الموريتانيين لأخذ الإجازات السنوية للغالبية المشاركة .
يشار الى أن إنطلاق الدورة العادية لكأس الگيطنة (2017)، شهدت تواجد والي آدرار الشيخ ولد عبد الله، رفقة خطري ولد آجه رئيس الاتحادية الموريتانية للعبة، وحاكم مقاطعة أطار لبات ولد المختار، والعمدة المساعد الشيخ ماء العينين ولد سعدبوه، إضافة للسلطات العسكرية والأمنية في الولاية .
