حقق المنتخب الوطني للمحليين لكرة القدم الفوز على نظيره السنغالي بهدفين لهدف ضمن مباراة ودية دولية استعدادا للجولة الأولى من تصفيات كأس الأمم الإفريقية للاعبين المحليين، والتي سيلتقي فيها المرابطون نظيره الليبيري يوم الأحد المقبل في أرضه على أن يلتقيا بعدها بأسبوع في ازويرات (760 كلم شمال العاصمة انواكشوط).
المنتخب الوطني دخل بتشكيلة خلت من قلب دفاع نادي تفرغ زينة، "باكاري اندياي" المصاب بحسب مدرب المنتخب الوطني، الفرنسي "كورنتين مارتينز"، فيما أكدت مصادر صحفية بأن اللاعب سافر برفقة رئيس ناديه "موسى ولد خيري" للتعاقد مع أحد أندية الصفوة المغربية.
المنتخب السنغالي سيطر على بداية اللقاء عبر هجمات متنوعة من الأطراف، ولكن رعونة مهاجميهم وصلابة الدفاع خاصة من المخضرم "محمد واد".
المرابطون حصلوا على أولى فرصهم بعد خطأ ارتكبه الحارس السنغالي "اباب صيدوا ندياي"، حيث استطاع الهداف "بيجيلي بوبكر سالم" انتزاع الكرة منه، ما اضطر الحارس لارتكاب خطأ وضربة جزاء، انبرى لها "الخليل ولد مولاي أحمد" الملقب بسام، في الدقيقة 11 من زمن اللقاء.
المدرب الفرنسي أجرى أول تبديلاته في الدقيقة 24 بإخراجه لقائد المنتخب المصاب "تقي الله الدنه" والذي حل محله القائد الآخر ""باقايوقو موسى".
الهجمات المرابطية استمرت ولكنها لم تثمر حتى الدقيقة 39 حين نجح متوسط ميدان "أف سي انواذيبو" "عبد الله سيلي غي" (بالاي)، للهدف الثاني.
في الشوط الثاني استهل مارتينز بإجراء 3 تبديلات بإخراج الحارس "سليمان ديالو" ودخول "محمد صلاح الدين بوبكر" الشهير بكاسياس"، ومحمد امبارك ولد محمد" الشهير بكوشي، والذي دخل مكان زميله في الوئام "المختار سيدي بللا" (روني).
مدرب المنتخب السنغالي حاول تدارك الأمر بإجراء تبديلات بإدخال الظهير مامادو سيلا" مكان "عبد الشافي صو" و متوسط الميدان "أليمان عمر سيسي" مكان سيدي بارا ديوب"، و"أمادو ديا" مكان "حسن امبودج" وموسى مارون مكان دام غي".
التبديلات السنغالية نجحت في تقليص الفارق عبر البديل "مامادو سيلا" في الدقيقة 82 من زمن المباراة.
يشار إلى أن المنتخب سيخوض لأول مرة في تاريخ منتخبات كرة القدم الوطنية لقاء خارج العاصمة انواكشوط، حيث سيلعب في 23 من الشهر الحالي لقاء إياب الجولة الأولى من تصفيات كأس الأمم الإفريقية للاعبين المحليين أمام المنتخب الليبيري.
